الدار البيضاء - جميلة عمر
سيمثل اليوم "الاثنين" الناشط الفبرايري السابق أسامة لخليفي الذي اعتقل يوم الخميس الماضي، أمام أنظار الهيئة القضائية لدى المحكمة الابتدائية بالرباط في قضية تعنيفه لشرطي المرور،
وحسب مصدر قضائي، أن وكيل الملك لدى ابتدائية العاصمة الرباط، أمر بإيداع "لخليفي" الخميس الماضي،السجن المحلي بسلا،فيما توبع أحد رفاقه في حالة سراح مؤقت، بعدما إحالتهم الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى "المحيط"، على أنظار النيابة العامة، والمتابعين بتهم تتعلق بالعصيان عن طريق المقاومة وعدم الامتثال والتهديد بالانتقام عن طريق التشهير في حق عناصر شرطة وعرقلة عمل مؤسسة عمومية والضرب والجرح في حق شرطي أثناء قيامه بواجبه المهني،والسكر العلني البين والسياقة في حالة سكر.
وحسب نفس المصدر ،أن لخليفي كان في سيارة ومعه اثنين من مرافقيه ليلة الثلاثاء الماضي،وهم في حالة سكر، ليتم اعتقالهم من طرف شرطة "المحيط" وبعد نقلهم إلى مقر المنطقة الأمنية الأولى، وقع لخليفي في تلاسن مع رجل أمن داخل مقر الأمن ليتحول الأمر إلى تشابك بالأيدي أسفر عن إصابة الأمني بجروح على مستوى الأنف استدعت نقله للاستفتاء إلى المركز الجامعي إبن سينا بالرباط بعد اخضاعه لعملية جراحية، وقد سلم الشرطي شهادة طبية تثبت عجزه البدني،كما اوصته ولاية أمن الرباط بعدم التنازل للموقوف بعد أن نصبت المديرية العامة للأمن الوطني نفسها كطرف مطالب بالحق المدني،
وخلال مرحلة الاستنطاق صرح ، أن لخليفي ومرافقيه اقروا أن رجل الأمن قام باستفزازهم بعد توقيفهم،كما أنهم نفو الإتهامات المنسوبة إليهم، في حين أقرت ولاية أمن الرباط كمطالب بالحق المدني أن شرطيها المعنف طبق القوانين الجاري بها العمل أثناء إيقاف المتابعين الثلاثة.
و سبق للناشط الفبرايري "لخليفي" أن قضى عقوبات حبسية مدتها سنتان ونصف بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه. كما أحيل على النيابة العامة في يناير الماضي،بتهم تتعلق بالسكر العلني وانتحال صفة محام،وبعد استنطاقه أفرج عنه بعد أن حصل على تنازل من سائق سيارة أجرة كان قد نشب خلاف بينه وبين لخليفي.