الدار البيضاء - جميلة عمر
فر بعض المواطنين الأفارقة، بعد عملية ترحيل عدد منهم، من الشقق التي استولوا عليها بطرق غير قانونية، في حي العرفان داخل منطقة بوخالف في مدينة طنجة، وأحدثوا الفوضى والاعتداءات على المواطنين الذي يطالبون بشققهم، إلى الكنائس التي تتواجد في مدينة طنجة طالبين الحماية فيها.
وأكدت مصدر من المكان، أنّ عددًا من المهاجرين الأفارقة منحدرين من دول جنوب الصحراء، يحتمون داخل كنائس في مدينة طنجة، بعدما تدخلت السلطات المحلية لإخراجهم من الشقق التي كانوا يحتلونها بطرق غير قانونية، في حي العرفان، موضحة أنّ هؤلاء المهاجرين توافدوا أفرادا وجماعات إلى عدد من كنائس المدينة، من بينها الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية الموجودة في إيبيريا، والكنيسة الانجليزية في السوق البراني، وأخرى موجودة في خوصافات والسوق الداخل، قصد حمايتهم وإيوائهم بعدما قضوا ليلتين في العراء.
من جهة ثانية، استقبلت عدد من المدن المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء والمرحلين من مدينة طنجة، خصوصًا الجنونية كمنطقة سوس درعة.
وعمدت السلطات المحلية في كل من مدن أغادير وتارودانت وتيزنيت، استقبال المهاجرين الأفارقة المهجرين من طنجة، وجندت السلطات لتنفيذ هذه العملية أعدادا كبيرة من القوات العمومية، وأبرز مصدر مطلع، أنّه تم ترحيل أكثر من 180 شخصًا من مهاجري دول جنوب الصحراء الأفريقية، بينهم نساء وأطفال على متن ثلاث حافلات للنقل الطرقي نحو: أغادير، ووجدة، تارودانت وتيزنيت، وحظيت مدينة أولاد تايمة بنصيب الأسد، حيث استقبلت أكثر من 30 مهاجرًا أفريقيًا مرحلًا من مدينة طنجة.
يذكر أنّ السلطات المغربية رحلت 160 مهاجرا من دول جنوب الصحراء، في اتجاه مدينتي: أغادير وتارودانت، على متن ثلاث حافلات للنقل الطرقي، من بينهم نساء وأطفال.