الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت لجنة من حزب "التجمع الوطني للأحرار" من توقيف قيادي بارز في الحزب في ضواحي القنيطرة، متلبسا بخيانة حزبه والسمسرة لصالح حزب معارض.
وأكد مصدر مطلع، في الوقت الذي كان ينتظر فيه مرشح "الحمامة" في انتخابات مجلس المستشارين، صنف الجماعات المحلية، من القيادي التجمعي، تقديم يد المساعدة، وتوجيه "كبار الناخبين" الذين فازوا برمز الحزب، للتصويت على وكيل لائحة "الأحرار"، انخرط في حملة مضادة مدفوعة الأجر ضده، إذ تم توقيف القيادي وهو يتاجر في مستشاري "التجمع الوطني للأحرار" لفائدة مرشح منافس ينتمي إلى حزب معارض، مقابل حصوله على تعويضات مالية فاقت 100 مليون.
وأضاف المصدر أن التجمعيون لجهة الرباط سلا القنيطرة، ينتظرون عودة صلاح الدين مزوار إلى أرض الوطن من مهامه الدبلوماسية، لوضعه أمام خيارين، الأول اتخاذ قرارات تأديبية حاسمة في حق كل من "يبيع" و"يشتري" باسم الحزب وضد مرشحي الحزب، أو وضع استقالة جماعية، ردا على هذا التسيب التنظيمي الذي وصل حدا لا يوصف من قبل أسماء بارزة في الحزب تستغل صمت قيادة "الحمامة"، وعدم تفعيلها للقوانين في شقها المتعلق بإنزال عقوبات تأديبية