أقرَ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوفر روس، بفشله في إيجاد حل لنزاع الصحراء المغربية، وتقريب وجهات النظر خلال الجولات الثلاث التي إنطلق خلالها إلى المغرب، وتندوف، والجزائر، وموريتانيا، وإسبانيا.

وأرجع كريستوفر روس، خلال عرضه إلى تقرير على أعضاء مجلس الأمن، الثلاثاء، أسباب فشله في التوصل إلى إتفاق حول الوضع النهائي للصحراء المغربية، إلى رفض المغرب استئناف المفاوضات المباشرة، وإلى تلويحات "البوليساريو" بالعودة إلى الحرب في حالة فشل المفاوضات.

وأكد أنّ المغرب يرفض التفاوض المباشر مع "البوليساريو"، ويعتبر أنّ الأوضاع في منطقة الصحراء عادية ومن دون مشاكل، وسيكتفي فقط بمعالجة تفاصيل الحكم الذاتي.

كما أشار المبعوث الأممي، إلى إصرار "البوليساريو" على الاستفتاء والتلويح بالعودة إلى الحرب تحت ذريعة ضغط من ما يسمى بجيش "البوليساريو" وشبابه.

وشدد كريستوفر روس على أنّ نزاع الصحراء الذي يدوم أكثر من (40 عامًا) يتطلب" حلًا عاجلًا، مؤكدًا أنّ استفحاله هو بمثابة "قنبلة موقوتة" لن يكون في وسع أي فاعل في المنطقة التخفيف من آثارها بمفرده.