صنعاء ـ عبد الغني يحيى
أشاد رئيس الأركان في الجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي
بالمستوى التدريبي والقتالي العالي الذي يتحلى به أفراد «كتيبة المهام
الخاصة»، الذي يعكس مهارة الطاقم التدريبي بقيادة العقيد عبدالرحمن
الصبري. وحث المقاتلين على اليقظة ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية
والاهتمام بالتدريب والتأهيل.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس الأركان ونائبه اللواء ركن ناصر
عبدربه الطاهري الأربعاء ، للاطلاع على سير التدريب والتأهيل في كتيبة
المهام الخاصة في محافظة مأرب. واستمعا من كبير المدربين العقيد
عبدالرحمن الصبري إلى شرح حول تدريب وتأهيل أفراد الكتيبة، استعداداً
لخوض المعركة ضد الميليشيات الانقلابية باتجاه صنعاء.
وفي صنعاء شن طيران التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع للجماعة ومعسكرات
ومخازن أسلحة، وطاولت الضربات قاعدة الديلمي الجوية ومواقع في حي النهضة
وجوار مبنى التلفزيون الرسمي وفي حي السنينة، كما شملت معسكر الحفا في
منطقة نقم شرق العاصمة ومعسكر «النهدين» المطل على القصر الرئاسي ومواقع
أخرى قريبة منه.
وشنت مقاتلات التحالف العربي نحو خمس غارات على جبل هيلان في محافظة
مأرب، استهدفت آليات ومواقع للحوثيين وقوات علي صالح. وأضاف مصدر عسكري
أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة
للميليشيات بمنطقة المخدرة، وتمكنا من التقدم في بعض المواقع في مأرب
فيما لاذ عناصر الميليشيات بالفرار مخلفين قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة شنت هجوماً مضاداً
على قوات الحوثيين في بلدة «كرش» فجر الأريعاء استمر عدة ساعات واستخدمت
فيه المدفعية والأسلحة المتوسطة والخفيفة، ونجحت في استعادة السيطرة على
البلدة بشكل كلي وإرغام الحوثيين على الانسحاب شمالاً إلى مواقعهم
السابقة في منطقة الشريجة المجاورة.
إلى ذلك، أفادت مصادر المقاومة في محافظة إب بأنها نصبت عدداً من المكامن
التي استهدفت تعزيزات الحوثيين وقوات صالح ليل الثلثاء- الأربعاء، على
الطريق بين إب وذمار في منطق نقيل سمارة، وأدت الهجمات إلى مقتل 20
حوثياً على الأقل وسقوط عدد من الجرحى وتدمير ثلاث عربات عسكرية.
وفي مدينة عدن اغتال مجهولون في منطقة «الشيخ عثمان» مسؤولاً رفيعاً في
السلطة المحلية ليل الثلثاء، يدعى محمود السعدي وقاموا بنهب سيارته وذلك
بعد ساعات من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت محافظي عدن ولحج بتفجير سيارة
مفخخة في موكبهما.
من جهة أخرى، شهدت الحدود السعودية هدوءاً نسبياً تخلله إطلاق قذائف هاون
بعد معارك ضارية مساء أول من أمس في مدينة حرض أثناء محاولة الحوثيين
وقوات صالح استعادة مبنى اﻷمن السياسي، وتكبد الحوثيون خسائر في الأرواح
والسلاح، فيما تم أسر واستسلام أكثر من 40 شخصاً وعاد متسللون حوثيون إلى
رمي قذائف الهاون على مدينة الطوال الحدودية صباح أمس وردت عليهم القوات
المسلحة السعودية ودمرت موقع انطلاق القذائف.
وقصفت طائرات التحالف تجمعات عسكرية ومخازن أسلحة للحوثيين في حجة وصعدة
كما قصفت المدفعية السعودية مواقعهم في مديرية شدا ورازح، وقامت مروحيات
«الأباتشي» بعمليات تمشيط على حدود الطوال مع اليمن للتأكد من خلوها من
المتسللين.