أكد نشطاء أنَّ طائرات التحالف الدولي- العربي، التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد نظام "داعش" المتطرف، استهدفت مقر مقاتلي الميليشيات المتطرفة التي لها صلة وثيقة بتنظيم القاعدة شمال غرب سورية، بالقرب من الحدود التركية، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل.

ولفتت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إلى أنَّ الضربات استهدفت جبهة النصرة في سورية، بالقرب من قرية عتمة في محافظة إدلب.

وأضاف المرصد أنَّ 9 على الأقل من المتشددين لقوا حتفهم، ولكن لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الأميركي أو حلفائه.

وأوضح بيان الجيش الأميركي أنه تم تنفيذ 12 ضرية ضد تنظيم داعش في العراق، وواحدة فقط في سورية.

وتقع مدينة عتمة على بُعد ميل من الحدود مع تركيا، وهي مخيم للاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب الأهلية.

كما استهدفت الطائرات الأميركية معقل كتيبة النصرة، باعتبارها جزءً من الحملة الواسعة ضد داعش في العراق وسورية، والتي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد المتطرفين، إذ ركز التحالف في المقام الأول على قوة النيران لدى داعش.

وذكر النشطاء أيضًا أن الغارات الجوية التابعة للجيش السوري، الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، كما راح ضحية الصراع السوري نحو 220 ألف شخصٍ منذ بداية الحرب في آذار/ مارس 2011.