دمشق - خليل حسين
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى على مشارف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، حيث تحاول القوات الحكومية التقدم نحو القصر القطري في محيط المدينة.
يأتي هذا بالتزامن مع مزيد من الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية السورية والروسية ومزيد من القصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة ومحيطها وأطرافها، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف.
في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بالرشاشات الثقيلة، من دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتل عنصر من تنظيم داعش ينحدر من ريف حمص الشمالي، جراء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة تدمر.
وقد تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسليحن الموالين لها من الزوبعة التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله اللبناني في منطقة مثلث تدمر جنوب غرب المدينة الأثرية بحوالي 2 كم وفي محطي جبل الطار القريب من قلعة تدمر الأثرية "قلعة فخر الدين المعني الثاني".
ووسع الطيران الحربي السوري نطاق غاراته في وسط البلاد في محالو لمنع أي تعزيزات تصل إلى تنظم "داعش" في مدينة تدمر حيث شن غارات جوية على تحركات آليات للتنظيم في قرى أبو حبيلات والعقيربات وعكش والقسطل الوسطاني وجب الريان وجروح والروضة ورسم العوابد وأم جب ورسم التينة” في منطقة سلمية المفتوحة على ريف تدمر.
وتحدثت وسائل إعلام عن قطع طريق خناصر المنفذ الوحيد إلى مدينة حلب الأمر الذي نفاه المحافظ محمد مروان علبي مؤكدا أن الطريق يشهد "حركة طبيعية وأن جميع ما تم تداوله عبارة عن شائعات عارية عن الصحة".
وفي اللاذقية تحدث المركز الروسي في قاعدة حميميم عن "رصده 5 انتهاكات لوقف اطلاق النار بواقع 4 في اللاذقية وانتهاك واحد في حمص" بعد يم واحد إعلانه عن تعرض قافلات مساعدات روسية إطلاق نار من قبل مجهولين في حرستا بريف دمشق وكفرنان شمال مدينة حمص بحوالي "17"كم.
وقال المركز الروسي أنه أجرى خلال الـ24 ساعة الأخيرة 6 مباحثات مع ممثلي المجتمع والأوساط السياسية ورجال الأعمال في أرياف دمشق واللاذقية ودرعا حول مسائل الهدنة وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان كاشفا عن التوصل إلى اتفاقيات مبدئية حول الهدنة مع مخاتير بلدتين في ريف حماة ليرتفع عدد البلدات التي تم التوصل مع رؤسائها إلى اتفاق حول المصالحة إلى 51 بلدة فيما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت عن التزامها بتنفيذ وقبول شروط وقف الأعمال القتالية بلا تغيير، وهو 43 مجموعة.
وأدلى قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف بتصريح صحفي من قاعدة حميميم الجوية كشف فيه عن "تدريب المستشارين العسكريين الروس لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا".
وقال المسؤول الروسي إن "أساس نجاح العملية العسكرية ضد الإرهابيين كان العمل المنسق للطيران الروسي في الجو مع وحدات القوات الحكومية (السورية) والوطنية على الأرض".
وأضاف "من أجل زيادة قدراته القتالية، قدمنا في إطار المساعدات العسكرية التقنية، للجيش السوري أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، منها أنظمة مدفعية ووسائل اتصال واستطلاع وغير ذلك".
وأشار الفريق أول الروسي إلى أن الخبراء العسكريين الروس شاركوا بشكل فعال في إعداد الجيش السوري للأعمال القتالية، وأنه بفضلهم تمكن الجيش من شن عملية عسكرية ضد الإرهابيين على 15 جبهة في وقت واحد.
وتجددت الاشتباكات في محيط منطقة المعهد الفني في غوطة دمشق الشرقية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة.
واعتقل فصيلان مقربان من تنظيم داعش في مدينة الضمير، شابين اثنين واقتادتهما إلى جهة مجهولة لاتهامهما بأنهما أقارب مقاتلين في ألوية مقاتلة، تقاتل الفصيلين المقربين من التنظيم في المدينة الواقعة شرق العاصمة دمشق، في حين قتلت طفلة جراء إصابتها في الغارتين اللتين نفذتهما الطائرات الحربية على مناطق في مدينة دوما، بالإضافة إلى مقاتل من الفصائل جراء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الشرقية.
وقتل 25 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية السورية بنيران "جيش الإسلام" في غوطة دمشق الشرقية، التي تعرضت لغارات مكثفة من الطيران الحربي السوري الذي أغار أيضًا على مساحات واسعة من ريف سلمية الشرقية موقعا عشرات القتلى بين متطرفي "داعش".
وأقر مصدر في القوات الحكومية، في تصريح إلى موقع "العرب اليوم"، بسقوط /25/ قتيلا غالبيتهم من "الحرس الجمهوري" ومقاتلي الدفاع الوطني خلال اشتباكات عنيفة دارت ظهر اليوم في مزارع بالا بمنطقة مرج السلطان شرقي دمشق بحوالي 18 كم، وردت القوات الحكومية على مقتل عناصرها بغارات جوية مكثفة زاد عددها عن 14 غارة على بلدتي بالا وزبدين وحرستا وجسرين بالغوطة الشرقية ما اسفر عن مقتل 10 من مقاتلي "جيش الإسلام" والفصائل التابعة له.
وفي مدينة الزبداني على الحدود السورية اللبنانية قالت مصادر اعلامية تابعة للمعارضة السورية ان مقاتليها اسقطوا طائرة "ذاتية التوجيه صغيرة الحجم،" قالوا إنها طائرة استطلاع لحزب الله تصور مناطق المعارضة وتجري بثا مباشرا، كانت تحلق فوق الزبداني، وذلك تزامنا مع إطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات السورية باتجاه الجبل الشرقي الذي سقطت الطائرة فوقه، وباتجاه خط الجبهة مع المعارضة المتمركزة في وسط الزبداني.
وكشفت المصادر الإعلامية أن فصائل عسكرية متهمة بالارتباط بتنظيم "داعش" في مدينة الضمير بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق أعلنت حالة الاستنفار تحسبناً لاندلاع مواجهات مع جيش الاسلام الذي يسيطر على منطقة دوما والبلدات المحيطة بها بعد نحو أسبوعين من الهدوء "النسبي" بين الطرفين في المدينة
واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة قرب مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف على مناطق في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، والتي تسيطر عليها جبهة النصرة، أطلقها مقاتلو لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش"، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من جهة، ومقاتلي حركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى في محيط حاجز مساكن جلين في ريف درعا الغربي، حيث قضى شرعي من حركة المثنى خلال الاشتباكات بين الجانبين.
كما تدور اشتباكات بين الجانبين في أطراف بلدة الشيخ سعد، بعد تمكن الفصائل والنصرة من التقدم داخل بلدة الشيخ سعد واستعادة السيطرة على أجزاء واسعة منها، بينما قصف الأخير مناطق في بلدة تسيل التي سيطر عليها لواء شهداء اليرموك قبل أيام، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وارتفعت حدة الاشتباكات بعد ظهر اليوم بين فصائل المعارضة وجبهة النصرة من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" الذي تقدم في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي وذلك بعد هدوء نسبي خيم على المنطقة، وتدخل الطيران الحربي السوري أمس إلى جانب الجيش السوري الحر في اشتباكاته مع داعش في بلدة خراب الشحم شمال غرب مدينة درعا بحوالي 8 كم.
وأكدت مصادر محلية في ريف درعا أن تنظيم "جبهة النصرة" ومجموعات المعارضة دفعت بعشرات الاليات محملة بالمقاتلين والعتاد الى بلدات زيزون وتل شهاب وسحم الجولان التي تسيطر عليها جبهة النصرة بالريف الغربي لدرعا التي استهدفت نقاط تمركز للواء شهداء اليرموك على الطريق الواصل إلى بلدة تسيل.
كما قُتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 12 آخرين اليوم، جراء قصف فصائل معارضة تابعة للجيش السوري الحر، منطقة مساكن جلين في بلدة جلين الخاضعة لسيطرة حركة المثنى الإسلامية بريف درعا الغربي، من دون ورود أنباء عن سقوط قتلى من عناصر الحركة.
ويأتي القصف تمهيداً من فصائل الجيش الحر للتقدم نحو بلدة جلين من محور بلدة الشيخ سعد وذلك في محاولة لإنهاء تواجد حركة المثنى في المنطقة بسبب مساندتها للواء شهداء اليرموك الذي تتهمه فصائل معارضة بالتبعية لتنظيم داعش في عملياته العسكرية الأخيرة بريف درعا الغربي.
وقصف الطيران المروحي بشكل مكثف أماكن في منطقتي الدلاك والسطحيات في ريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط المنطقة، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في ريف السلمية الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في حين تعرضت مناطق في قرى بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، بينما نفذت الطائرات الحربية 3 غارات استهدفت فيها مناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في قرية عطشان في الريف الشمالي الشرقي لحماة، من دون معلومات عن الخسائر البشرية، وفي محافظة دمشق وأصيب شاب برصاص قناص في حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق، أعقبها فتح القوات الحكومية نيران قناصاتها على مناطق سيطرة الفصائل في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية
وقضيّ شخصان اثنان وجرح آخرون جراء إصابتهم برصاص قناصة في محيط بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، كما نفذ الطيران الحربي 4 غارات استهدف فيها بصواريخ مناطق في بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي، كما نفذ غارتين على مناطق في بلدة أبوالضهور، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية
في حين أصيب القائد العسكري في لواء إسلامي تابع لحركة إسلامية، إثر محاولة اغتياله من قبل مسلحين مجهولين في منطقة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، كذلك قتل مقاتل من الفصائل جراء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الهبيط وأماكن في قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن
ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي ومنطقة المعامل شمال مدينة دير الزور وأماكن في منطقة البغيلية الواقعة شمال غرب مدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل طفل ومواطنة جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة دير الزور.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية 6 غارات استهدفت أماكن الاشتباكات في ميط المطار، كما تجددت الاشتباكات المتقطعة في منطقة البغيلية بين الطرفين، بالتزامن مع استمرارها بوتيرة أخف في حيي الصناعة والرصافة في المدينة، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حطلة في الريف الشرقي لدير الزور، بينما نفذ 3 غارات استهدف فيها مناطق في حيي الرصافة والكنامات في المدينة، دون معلومات عن إصابات.
وحقق تنظيم "داعش" تقدماً في حي الصناعة شرق مدينة دير الزور عقب هجوم عنيف نفذه "داعش" بدأه بتفجر أحد عناصره لعربة مفخخة تبعها معارك عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأسفرت المعارك العنيفة وتفجير المفخخة عن مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إضافة لمقتل 9 عناصر من التنظيم.
من جانبها قالت مصادر عسكرية سورية ان "وحدة من الجيش السوري دمرت عربة مفخخة لتنظيم داعش الإرهابي على أطراف حي الصناعة في مدينة دير الزور".
وقال مصدر عسكري أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا حي الصناعة بمدينة دير الزور ما أسفر عن “تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير آلية مفخخة بكميات من المتفجرات”.
وفي مدينة دير الزور ايضاً نفذ الطيران الحربي السوري 15 غارت على مناطق في مدينة دير الزور، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحي " داعش ترافقت مع سماع دوي انفجار عنيف في حي الرصافة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في احياء الجبيلة والعرفي والرشدية ومنطقة البغيلية عند اطراف مدينة دير الزور.
وقتل عنصر من لواء القدس الفلسطيني التابع للقوات الحكومية جراء إصابته برصاص قناص في حي جمعية الزهراء عند أطراف مدينة حلب، في ما قصفت طائرات حربية مناطق في الطريق الواصل بين مدينة منبج وقرية المهدوم في ريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أماكن في منطقة صندرة في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، من دون معلومات عن إصابات.
وقصفت الفصائل المقاتلة مناطق في قرية حربل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الفصائل من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر، في محيط مدينة مارع في الريف الشمالي لحلب، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما سقطت قذائف على مناطق في حي الهلك الذي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة، واتهم نشطاء وحدات حماية الشعب الكردي بإطلاق القذائف على مناطق في الحي، ولم ترد أنباء عن إصابات.