بوزنيقة ـ جميلة عمر
وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ
الفرنسي، جان بيير رافاران، التعاون المغربي الفرنسي في المجال الأمني
بــ "المثمر" و "الإيجابي" وأكد
في تصريح لوسائل الإعلام عقب مباحثاته مع وزير الداخلية محمد حصاد،
بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، أن "لدى فرنسا
والمغبر نفس العدو وهو الإرهاب، ونريد تعزيز تعاوننا الذي يعد مثمرا
وإيجابيا للغاية". وفي هذا الصدد، أشار الوزير الأول السابق في الجمهورية
الفرنسية، إلى أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لإصلاح أجهزة استخباراتها.
وأضاف أن اللقاء شكل فرصة للتنويه بجودة العلاقات الثنائية، عقب
"التبادلات المعمقة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند"، مشيدا بهذا الخصوص بالعهد الجديد "للعلاقات المكثفة
والمبنية على الثقة والصراحة التي تجمع بين البلدين".
وأوضح رافاران أن هذا الاجتماع أتاح أيضا فرصة تدارس مسألة اللامركزية
والجهوية في المغرب، مشددا على أهمية المبادئ "القوية" للجهوية والوسائل
التي أعطيت للمجالات الترابية، بما يحقق توازنا في المسؤوليات في البلاد
مؤكدا" إن المغرب "قوة" تتحرك وتعرف أين وجهتها".