دمشق ـ نور خوام
أكدت مصادر سورية مطلعة أن القوات الحكومية قصفت أماكن في منطقة البحوث العلمية في حي جمعية الزهراء، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة ذاتها، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية رسم العبود في ريف حلب الشرقي.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية في محيط بلدة نبل في الريف الشمالي لحلب، ومناطق أخرى في بلدة ياقد العدس في ريف حلب الشمالي، ومحيط مبنى المخابرات الجوية وطريق الكاستيلو، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأضافت أن الطيران الحربي استهدف بغارتين اثنتين مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، مشيرة إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 23 على الأقل بينهم ستة مواطنات وطفل على الأقل وعشر جثث متفحمة، قضوا إثر قصف الطائرات الحكومية بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 آخرين بجراح.
وأفادت أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدات وقرى كتف الغنمة وكتف الغدر وجبل النوبة وغمام في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وذكرت أن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" من طرف آخر، في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في مدينة تلبيسة، وأنه لم ترد معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تستمر في محيط منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وبيّنت أن الطيران الحربي نفذ غارة على أماكن في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وفتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أطراف قرية الحسينية في ريف دير الزور، بينما تعرضت مناطق في قرية الصالحية لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.
ولفتت إلى سقوط قذائف عدة أطلقها "داعش" على مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، مضيفة أن"داعش" أرسل تعزيزات عسكرية إلى محافظة الحسكة تقدر بنحو 100 مقاتل غالبيتهم من الجنسية السورية، للمشاركة في القتال الدائر في محيط مدينة الحسكة وأطرافها وقسمها الجنوبي ضد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة، وضد وحدات حماية الشعب الكردي في جنوب شرق وجنوب غرب المدينة.
وأبرزت أن الطيران المروحي ألقى ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي نبع الصخر ومسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وأن مناطق في الريف تشهد منذ أشهر عدة قصفًا جويًا متجددًا من قبل القوات الحكومية، سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن رجلًا قتل، وأصيب آخر بجراح جراء انفجار لغم أرضي بالقرب منه على الطريق الواصلة بين تل عثمان وبلدة السقيلبية في ريف حماة.
وأعلنت أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ستة مواطنين على الأقل بينهم أطفال ومواطنات، مشيرة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود معلومات عن شهداء آخرين.
وأضافت المصادر أن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على الأقل على مناطق في بلدة الهبيط، ومناطق أخرى في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، وبرميلين آخرين على مناطق في قرية حاس، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى في قرية حاس، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي كفروما والحامدية في ريف مدينة معرة النعمان، فيما سمع دوي انفجار في مدينة سلقين التي تسيطر عليها "جبهة النصرة"، وتضاربت المعلومات بين تفجير رجل لنفسه قرب مقر لـ "جبهة النصرة" أو انفجار قنبلة فيه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأوضحت أن مقاتلًا من الكتائب الإسلامية قتل في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الجهة الغربية لبلدة النعيمة في ريف درعا، كما قتل طفل جراء سقوط قذائف عدة أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في حي السبيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا.
وذكرت أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مناطق في بلدة بصرى الشام، دون أنباء عن إصابات، في حين قتل رجل من أبناء مدينة نوى وسكان حي العسالي في محافظة دمشق تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، لافتة إلى أن اشتباكات تدور بين لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، و"جبهة النصرة"، وفصائل إسلامية من طرف آخر في الريف الغربي لدرعا، وسط تبادل للقصف بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن مواطنة قتلت جراء سقوط قذائف عدة على مناطق في حي التضامن، ما أدى إلى إصابة أربعة آخرين على الأقل، وأن معلومات وردت عن اختطاف مواطنين اثنين من مساكن برزة من قبل مسلحين مجهولين، واقتيادهم إلى جهة ما زالت مجهولة إلى الآن، دون معلومات عن سبب الاختطاف، بينما قتل طفل من مخيم اليرموك إثر سقوط قذائف على مناطق في المخيم مساء الاثنين، بالتزامن مع اشتباكات في محيط المخيم بين مقاتلين من فصيل إسلامي من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وأن هناك أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وبيّنت أن التيار الكهربائي انقطع عن أجزاء واسعة من محافظة دمشق وريفها وعن المحافظات الجنوبية في سورية جراء استهداف مسلحين مجهولين لأحد خطوط الطاقة التي تغذي محطة لتوليد الكهرباء، ما أدى إلى تعطل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وأفادت أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، موضحة أن عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة الزبداني وأطرافها منذ صباح الاثنين ارتفع إلى ما لا يقل عن 29 غارة، و34 برميلًا، بالتزامن مع اشتباكات في محيط المدينة، بين الفصائل الإسلامية مدعمة بمسلحين محلين من جهة، و"حزب الله" اللبناني والفرقة الرابعة من جهة أخرى.
وأضافت أن الطيران الحربي نفذ المزيد من الغارات على المدينة، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيطة معضمية الشام، في حين أعطبت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه مدفعًا للقوات الحكومية في محور مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية، وأن أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية بصواريخ عدة آليات للقوات الحكومية بالإضافة إلى مدرعة في بلدة عين ترما ما أدى إلى إعطابهم.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية قصفت أماكن في محيط منطقة الداوودية، وأماكن أخرى في محيط سجن الأحداث جنوب الحسكة، فيما نفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة، دون أنباء عن خسائر بشرية.