الدار البيضاء - جميلة عمر
عرف المغرب استنفارًا أمنيًا مع أخذ كل التدابير الاحترازية لتعزيز قدرة الإجراءات المتخذة من أجل تطويق أي تهديد متطرف محتمل، بعد الأحداث الدامية التي عرفتها كل من تونس والكويت وفرنسا.
وحسب مسؤول أمني، شددت الحراسة أكثر على الفنادق الشاطئية التي يكون غالبية زبائنها من الأجانب، كما وضعت فرق إضافية من الشرطة والدرك لخفر الشواطئ، تحسبًا لتكرار سيناريو حادث "سوسة"، كما تعززت دوريات الشرطة في التجمعات البشرية الكبيرة في المدن الأكثر استقطابًا للسياح الأجانب.
وحسب المصدر، فإن المغرب بعد أحداث تونس، عرف استنفارًا أمنيًا، وارتفعت درجته القصوى بعد إصدار تهديدات من لندن تشير إلى أن "داعش" يستهدف المغرب، كما أن شخصًا يلقب بـ "أبو محسن البيضاوي" أطلق عبر "توتير" بعض التهديدات ضد المغرب.
وأضاف المصدر أن أبرز مظاهر الاستنفار الأمني عقب حوادث الجمعة، كانت تشديد تدابير المراقبة على الحدود البرية والمطارات، كما حثت التعليمات على فحص عناصر المراقبة للسيارات العابرة للحدود البرية بشكل دقيق، تحسبًا لنقل عناصر متطرفة أسلحة إلى المغرب.