الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أن حلفاء المغرب من عرب, وأميركيين, وأوروبيين, يساندونه ضد التصريحات التي أطلقها, الأمين العام للأمم المتحدة, "بان كي مون", حول الصحراء المغربية.وقال رئيس الحكومة, خلال تصريحه لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في حفل اليوم الوطني للمجتمع المدني مساء أمس الأحد في الرباط, إنّ الإتصالات جارية لتجاوز الأزمة، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الاتصالات.
وفي أول تعليق له على المسيرة التي عرفتها مدينة الرباط، صبيحة أمس الأحد، للإحتجاج على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول قضية الصحراء، قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران "إن هذه التظاهرة دليل آخر على تميّز المغرب".
وشدد "بنكيران" على أن المغرب دولة "مميزة ومستقرة"، وأنها إستطاعت أن تنظم في أقل من 24 ساعة مسيرة حضرها الملايين دون أي حادث يُذكر باستثناء حادث سير مؤسف في بوقنادل، ومن دون أي اعتداءات على المواطنين.
وأضاف: " إن المغاربة إحتجّوا على التّدخل غير المشروع لـ"بان كي مون"، وتفرقوا بسلام, وعاد كل منهم الى مدينته"، مضيفًا: "هذه دولة يُنظر إليها اليوم كنموذج في الدول الإسلامية والعربية، والغرب يعتبرها دولة صاعدة، تساهم في محاربة الإرهاب"، وما ينقصها، أن يتطور عمل المجتمع المدني، ويحصل البلد على جمعيات تأخذ بيد المحتاج، وهو ما سيجعله نموذجا للعالم كله في حال توفرهما.
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أطلق تصريحات مستفزة للوحدة الترابية إثر زيارته للمنطقة مؤخرًا، ووصف فيها الصحراء المغربية بالمنطقة المحتلة، الشيء الذي رد عليه المغرب بحزم, وإعتبره يمس بمصداقية وحيادية الأمم المتحدة..