الدار البيضاء - جميلة عمر / حكيمة أحاجو
التقى وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، نظيره البلجيكي، لبحث تفعيل التعاون الأمني والاستخبارتي بين البلدين. وكشفت مصادر مطلعة أنّ ملك بلجيكا فيليب أجرى اتصالا هاتفيًا مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، وطالبه بمساعدة المملكة للحكومة البلجيكية، من خلال تزويدها بمعلومات استخبارتية وأمنية، وذلك بعد اعتداءات باريس، وتداعياتها الأمنية على المنطقة.
وعقد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، ياسين المنصوري، لقاءات مع مسؤولين بلجيكيين، لتنسيق التعاون الأمني، لملاحقة المتورطين في تفجيرات باريس.
ويأتي الطلب البلجيكي، بعد تقديم المغرب لمعلومات أمنية، بخصوص البلجيكي من أصل مغربي، عبد الحميد أباعوض، المدبر المفترض للتفجيرات في باريس الجمعة، والتي أدت إلى مقتله في حي ساندوني في باريس، بعد هجوم قوات الأمن الفرنسية على شقة كان يختبئ فيها.
وصنف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المخابرات المغربية بكونها الأقوى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، نظرا لما يقوم به الجهاز من جهد في مجال مكافحة التطرف والجريمة المنظمة.