الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
تحول الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، إلى حلقة لتبادل الاتهامات بين أعضاء القياديين الاستقلاليين خصوصًا بين منسقة الحزب في جهة الدار البيضاء سطات ووزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، وبين عبد القادر الكيحل المعروف بولائه للأمين العام حميد شباط.
وأوضحت مصادر استقلالية أن بادو المسنودة من عائلة الفاسي في الحزب طالبت باحترام القرارات الحزبية التي يتم اتخاذها ومنها موعد تنظيم المؤتمر لتجديد قيادة الحزب، حيث اتهمت الكيحل بتحريك التنظيمات الحزبية خاصة شبيبة الحزب للمطالبة بتأجيل موعد المؤتمر وهو ما رفضه الكيحل، الذي طالبها بتقديم ما يتثبت أنه وراء تحريك التنظيمات الموازية للحزب لأن تلك التنظيمات تتمتع بحرية القرار ولا تحتاج إشارة منه ولا من غيره.
وأضافت المصادر أن وزير التجهيز والنقل السابق كريم غلاب رفض تصريح الأمين العام للحزب بأن حزب الاستقلال حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة لأنه حصل على الرتبة الثالثة وهو ما أغضب الأمين العام حميد شباط فانسحب من الاجتماع قبل أن يتدخل عضو اللجنة التنفيذية للحزب عبد الله البقالي بمعية قياديين آخرين وأعادوه إلى الاجتماع.