الدار البيضاء - جميلة عمر
شاركت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة، الاثنين، في افتتاح الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ28 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف.
وسيتناول المجلس، الذي يعد المغرب أحد بلدانه الأعضاء باسم المجموعة الإفريقية منذ كانون الثاني/ يناير 2014، بالخصوص، تقارير لجان التحقيق حول الوضع في سورية وغزة وإيرثيري، كما سيحال على الأعضاء الـ47 في مجلس حقوق الإنسان أكثر من 100 تقرير حول القضايا الإنسانية في عدد من دول العالم.
وستنظم سلسلة من النقاشات التفاعلية حول مواضيع راهنة، من قبيل حقوق الإنسان والبيئة، والدين الخارجي، والمدافعون عن حقوق الإنسان، وحرية الديانة والمعتقد، وحماية حقوق الإنسان في سياق الحرب ضد التطرف، كما تهم هذه المواضيع احترام التنوع الثقافي، والعدالة للقاصرين، والحق في الحياة الشخصية في الزمن الرقمي، وحقوق الأشخاص المعاقين، والأقليات الوطنية والإثنية، واستعمال الطائرات من دون طيار.
وستتطرق النقاشات لإدماج القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان في أنشطة الأمم المتحدة، إلى جانب قضية عقوبة الإعدام، وحقوق الإنسان والتغيرات المناخية، والتمييز العنصري عبر العالم.
ويكتسي عمل المجلس في خدمة القضية النبيلة لحقوق الإنسان أهمية خاصة بالنسبة إلى المملكة، البلد المؤسس لمجلس حقوق الإنسان، الذي انتخب به للفترة ما بين 2014 و2016 عرفانا بالتزامه من أجل تعزيز دولة الحق والقانون، والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويتعلق الأمر بالولاية الثانية للمملكة داخل مجلس حقوق الإنسان، بعد أن شغل مقعده به في 2006 كعضو مؤسس يؤمن منصب نائب الرئيس باسم المجموعة الإفريقية.
ويتألف الوفد المغربي المشارك في الدورة الـ28 لمجلس حقوق الإنسان، أيضا، من السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف السيد محمد أوجار، إلى جانب ممثلي عدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية المعنية.