الرباط - عمار شيخي
شارك المغرب الثلاثاء في إسطنبول، في أشغال الاجتماع الوزاري للتحضير لقمة منظمة التعاون الإسلامي الـ13، تمهيدًا لمؤتمر القمة لرؤساء الدول والحكومات، ومثل المغرب في هذا الاجتماع، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والاسلامية في وزارة الخارجية والتعاون، أحمد التازي، وكذا سفير المغرب لدى تركيا محمد لطفي عواد، وواصل وزراء الخارجية أشغالهم في جلسات مغلقة لإقرار جدول الأعمال، وذلك بعد الجلسة الافتتاحية المفتوحة، وخصص اللقاء أيضا لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق الختامية والتقرير الذي أعد يومي الاحد والاثنين من قبل المسؤولين الكبار الذي سيقدم إلى القمة.
وستناقش القمة التي ستنعقد تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، في حضور حوالي ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات، المبادرات الملموسة لتعزيز العمل المشترك وكذا الدور المنوط في منظمة التعاون الإسلامي في الساحتين الاقليمية والدولية، وتضمن خطة العمل لمنظمة التعاون الإسلامي،التي ستشكل علامة فارقة في تاريخ التضامن الإسلامي، مناقشة مواضيع تهم على الخصوص، آخر التطورات حول الوضع في الأراضي المحتلة وداخل المدينة المقدسة للقدس الشريف، وضرورة العمل المشترك الملموس، وتوفر الخطة رؤية استراتيجية تعتمد على أولويات محددة في مجالات السلام والأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجوانب الإنسانية. كما تتناول حقوق الإنسان، ودعم التنمية ومكافحة الفقر والقضاء على الأمراض المعدية وحقوق النساء والشباب والأطفال والأسرة، والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء.
وسيركز وزراء الخارجية على عدد من القضايا خاصة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة ومكافحة التطرف والتطرف. وستناقش القمة القضية الفلسطينية حيث من المتوقع إعطاء الأولوية للعمل السياسي في المحافل الدولية لصالح الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على دور وموقف منظمة التعاون الإسلامي في دعم فلسطين على جميع المستويات ودعم الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية السياسية المشتركة، وفقا لجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.