الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية، عن مضي المغرب في استراتيجية تطوير وتقوية قدراته الصاروخية لمختلف قواته العسكرية، البرية والجوية والبحرية، ويضيف المغرب صفقة جديدة إلى الصفقات الحربية التي أبرمها مع شركة "رايثون" من أجل الحصول على 200 صاروخ متوسط المدى، فيما حدد أجل تسلم المغرب لهذه الذخائر في أفق عام 2017.
وأفاد مصدر مطلع، بأن المغرب بعد إبرامه صفقات صواريخ حرارية قابلة للاستخدام البري والجوي في الأسابيع الأخيرة، تم الكشف عن إدراج المغرب إلى جانب الدول الأساسية في التحالف الإسلامي السني الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية أخيرًا، ضمن المستفدين من صفقة مع شركة "بوينغ " الأميركية لتصنيع أجهزة متطورة لتوجيه الصواريخ، قابلة للاستعمال عبر أنظمة تكنولوجية متطورة لتوجيه الصواريخ، قابلة للاستعمال عبر أنظمة تكنولوجية متطورة وبأشعة الليزر.
وأضاف المصدر، أن الصفقة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 358 مليون دولار، توجه الدفعة الجديدة من آليات الصواريخ المتطورة لكل من القوات الجوية والبحرية الأميركية، وزبائن أجانب هم كل من المغرب، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة إلى جانب بلجيكا.
وأردف المصدر، أن الصفقة المتعلقة بأنظمة عسكرية عالية التكنولوجيا، تأتي متزامنة مع صفقة أخرى يقتني بموجبها المغرب شحنة كبيرة من الصواريخ الأميركية، ويتعلق الأمر بـ600 صاروخ من نوع "تاو 2 " وهي صواريخ متطورة سطع نجمها في الفترة الأخيرة واعتبرها كل الخبراء العسكريين صاحبة الدور الحاسم في العمليات التي خاضها مقاتلون معارضون أكراد على وجه الخصوص.