الدار البيضاء – جميلة عمر
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، أن غالبية الجهاديين المغاربة الذين يسافرون إلى بؤر التوتر يبقى هدفهم النهائي تنفيذ هجمات في بلدهم.
وأضاف الخيام ، في حديث نشرته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي، الخميس، أن الجهاديين المغاربة لدى عودتهم إلى المغرب، ينضمون إلى خلايا نائمة، وينتظرون الأوامر لتنفيذ هجمات، مشيرًا إلى أن حوالي 200 جهادي عادوا إلى المغرب جرى اعتقالهم في السنوات الأخيرة.
ومن جهة أخرى، قال الخيام إن التعاون المغربي الإسباني "ممتاز ونموذجي"، مشيرًا إلى أن علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة التطرف ممتازة، كما يتضح ذلك من خلال عمليات مكافحة التطرف المشتركة المتعددة، معتبرًا أن أمن إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
وأوضح الخيام، في هذا السياق، أن إسبانيا أدركت، بعد هجمات 2004 التي هزت مدريد، ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة التهديد المتطرف، مبرزًا أنه النهج نفسه الذي اعتمده المغرب.
وأشار المسئول الأمني المغربي، إلى أن إحباط المخططات المتطرفة التي استهدفت المغرب في السنوات الأخيرة، تم بفضل "السياسة الاستباقية" للدولة، المبنية على استراتيجية شاملة قوامها إدارة الحقل الديني، ورصد الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، وتدابير إعادة تأهيل المعتقلين السلفيين، وتبادل المعلومات مع البلدان الغربية.