الدار البيضاء - جميلة عمر
سينظم المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين، ندوة صحافية، داخل مقر المركز؛ للكشف عن معطيات جديدة حول الخلية المتطرفة الخطيرة التي تتكون من خمسة أشخاص وتم تفكيكها صباح السبت، وكانت الخلية بحسب بيان صحافي لوزارة "الداخلية"، كانت تنشط داخل مدن بني ملال وسيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة).
وأوضح البيان، أنّ ثلاثة من أفراد الشبكة التي يتبنى أعضاؤها النهج الدموي لتنظيم "داعش"، تمت مداهمتهم داخل إحدى البيوت "الآمنة" في مدينة الصويرة حيث تم حجز أربعة مسدسات أوتوماتيكية، ومسدس رشاش، وسبع قنابل مسيلة للدموع، وثلاث عصي كهربائية، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات فضلًا عن أسلحة بيضاء، لافتًا إلى أنّ عناصر هذه الخلية المتطرفة؛ خططت لتنفيذ عمليات تخريبية نوعية في المملكة، قبل التحاقهم بمعسكرات "داعش" في المنطقة السورية العراقية.
وأضاف، أنّ الخلية كانت تخطط لشن أول هجوم متطرف لها، الأحد 13 أيلول/سبتمبر، في أحد المدن المغربية، وذلك تزامنًا مع ذكرى هجمات 11 أيلول التي عرفتها الولايات المتحدة الأميركية عام 2001، مبيّنًا أنّه يجري بحثًا مع المشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأنه سيتم تقديم الموقوفين إلى العدالة فور انتهاء البحث.