دمشق ـ نور خوّام
أكدت مصادر مطلعة أن "قوات سورية الديمقراطية" إنسحبت من مدينة "الشدادي" جنوبي مدينة الحسكة شرق سورية فجر الإثنين بعد هجوم كبير لعناصر تنظيم "داعش" مهّد له بتفجير 5 سيارات مفخخة . وذكرت مواقع مقربة من التنظيم أن 5 سيارات مفخخة فجرّها عناصره في اليومين الماضيين، بالقرب من المستشفى الوطني الواقع غربي المدينة، أدت إلى مقتل نحو 57 من مقاتلي سورية الديمقراطية. وأضافت المصادر أن د"اعش" أسر نحو 26 عنصرا من قوات سورية الديموقراطية ..واكد ناشطون هذه الأنباء و قالو أن التنظيم نقل الاسرى الى دير الزور و قام بعرضهم في مواكب تجول في شوارعها ..ولم يعرف عدد الأسرى أو مصيرهم .
وأشارت مصادر محلية أن "العاصفة الرملية التي شهدتها المنطقة ساعدت في تقدم داعش باتجاه المدينة"، منوهين إلى أن قوات سورية الديموقراطية موجودة حالياً على أطراف المدينة بانتظار ضربات التحالف لإعادة الهجوم علي المناطق التي استولى عليها داعش" وكانت قوات سورية الديموقراطية سيطرت على مدينة الشدادي، قبل يومين بمساندة طائرات التحالف الدولي .
وأعلن مصدر عسكري أن القوات الحكومية أغلقت مؤقتا الطريق الوحيد المؤدي لمدينة "حلب" بعد هجوم كبير فجر الإثنين لعناصر من " جبهة النصرة و مجموعة من الفصائل الإسلامية و مقاتلي الحزب التركستاني" وصفه المصدر بالمفاجئ على نقاط القوات الحكومية قرب بلدة "خناصر" في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وعند قريتي "الحمام ورسم النفل في ريف حلب الجنوبي الشرقي..وأشار المصدرالى أن المهاجمين استهدفوا حاجزا" للقوات الحكومية في منطقة "خناصر" في سيارة مفخّخة أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين .
ودارت إشتباكات عنيفة بشكل متزامن في عدة محاور اخرى على طريق اثريا – خناصر في ريف حماه الشمالي الشرقي بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم “داعش ” من جهة اخرى، وسط تقدم للتنظيم وسيطرته على منطقتين على الأقل في ريف خناصر، وعلى ومواقع للقوات الحكومية فيها، و لا معلومات عن عدد القتلى في تلك الإشتباكات .
وأشار مصدر عسكري الى أن القوات الحكومية اصبحت على بعد 6 كم من مدينة الباب ثاني أكبر معاقل التنظيم في سورية بعد مدينة الرقة .
وتدور اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الاسلامية والفرقة 16 من جهة اخرى في محيط حي "الشيخ مقصود" الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين..كما دارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم “داعش ” في ريف منطقة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وانباء عن قتلى في صفوف الطرفين.
وقصفت قوات النظام بقذائف الهاون والصواريخ مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، دون أنباء عن اصابات حتى اللحظة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما ادى الى مقتل مقاتل من الفصائل الاسلامية.
واستشهد رجل من مدينة تدمر متأثرا بجراح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في المدينة في وقت سابق، كذلك نفذّت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على مناطق في مدينة القريتين ومحيطها في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة تدمر واطرافها في ريف حمص الشرقي، دون انباء عن اصابات.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم جند الأقصى والحزب الاسلامي التركستاني ومقاتلين قوقاز من جهة أخرى عند أطراف طريق حلب - خناصر، قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وعند قريتي الحمام ورسم النفل بريف حلب الجنوبي الشرقي وسط تقدم للاخير وسيطرته على حاجز الحمام، بالتزامن مع استمرار قطع الطريق المؤدي الى مدينة حلب، كذلك تستمر الاشتباكات في عدة محاور اخرى على طريق اثريا - خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بين القوات الحكومية والمسلحينالموالين لها من جهة وتنظيم "داعش" من جهة اخرى وانباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسط تنفيذ طائرات حربية روسية عدة غارات على مناطق الاشتباك وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المناطق ذاتها، فيما قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف منطقة حاجز الحمام ومناطق اخرى في الريف الجنوبي الشرقي، كما جدّدت القوات التركية قصفها لتمركزات قوات سورية الديمقراطية في بلدة منغ في ريف حلب الشمالي، وايضا القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي حيان وعندان في ريف حلب الشمالي، عقبه قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة عندان، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة حريتان وأماكن في قرية تل مصيبين في ريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي بلدة حيان، كذلك استهدف فيلق مقاتل بصاروخ تاو الية للقوات الحكومية على محور باشكوي ما أدى لتدميره.
وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة حريتان وأماكن في قرية تل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الاسلامية والفرقة 16 من جهة اخرى في محيط حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في ريف منطقة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وانباء عن مقتل عدة عناصر من التنظيم،.
وتعرضت مناطق في جبلي الاكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية ، دون انباء عن اصابات، بينما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في أراض قريبة من طريق حلب - اللاذقية، في ريف اللاذقية الشمالي، دون انباء عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في بلدتي الناجية وبداما ومناطق اخرى في ريف جسر الشغور الغربي، دون انباء عن خسائر بشرية، كما استشهد رجل من بلدة سرمين في ريف ادلب الشرقي متأثرا بجراح اصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في البلدة في وقت سابق. وتعرضت مناطق في مدينة تلبيسة، واطراف قرية كيسين في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ما ادى الى ضرار مادية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، دون انباء عن اصابات حتى اللحظة، بينما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان عملية تبادل بين جثث موجودة لدى القوات الحكومية مقابل جثث موجودة لدى تنظيم جند الاقصى وفصائل اخرى، حيث يشرف الهلال الاحمر على عملية التبادل، وذلك في بلدة مورك بريف حماه الشمالي.
وسقطت عدة قذائف هاون على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية اطلقتها القوات الحكومية، دون انباء عن خسائر بشرية. وعلم نشطاء أن تنظيم "داعش" قام برجم امرأة متزوجة قرب منطقة المشتل بحي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور حتى الموت وذلك بتهمة "الزنى"، حيث تم تنفيذ "الرجم" بحضور عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وأفرج تنظيم "داعش" عن ما لا يقل عن 42 مختطفاً آشوريا بعد احتجازهم منذ أواخر شباط / فبراير من العام الفائت 2015، ومن بين المختطفين المفرج عنهم، ما لا يقل عن 17 مواطنة، من المنتظر وصولهم جميعاً إلى منطقة تل تمر التي اختطفهم التنظيم منها خلال هجومه قبل نحو عام وسيطرته على قرى يقطنها مواطنون آشوريون وقرى أخرى في ريف تل تمر.
وكان تنظيم "داعش"، أفرج في الـ 29 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري، عن 16 مواطناً آشورياً كانوا مختطفين لديه، منذ أواخر شهر فبراير / شباط من العام الفائت 2015، حيث اختطفهم التنظيم خلال هجومه في تلك الفترة، على قرى بمحيط وريف بلدة تل تمر في ريف الحسكة، ومن ضمن المختطفين ما لا يقل عن 9 مواطنات بينهم أطفال، ومن المنتظر وصولهم إلى ذويهم خلال أية لحظة.