دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والسورية ضربات مكثفة على مناطق الاشتباك وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للقوات الحكومية في المنطقة، وأيضاً دارت اشتباكات بين الطرفين في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي لمدينة تدمر التي تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة عليها الأحد، بعد أن خسرتها في الـ 20 من شهر أيار / مايو 2015 الفائت، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في طريق تدمر - السخنة في ريف حمص الشرقي، كذلك جدّدت القوات الحكومية استهدافها بنيران رشاشاتها الثقيلة لمناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، فيما قصفت مناطق في مدينة تلبيسة ، وترافقت ذلك مع اشتباكات بين  القوات الحكزمية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة أم شرشوح في ريف حمص الشمالي.

ووصل الى مدينة الرقة المئات من عناصر تنظيم "داعش" مع عائلاتهم وبعض العائلات من اهالي مدينة تدمر .وقالت مصادر خاصة في مدينة الرقة لموقع "المغرب اليوم " ان العشرات من السيارات الصغيرة والكبيرة وصلت صباح وظهر الأحد تحمل عائلات البعض منها من مقاتلي تنظيم "داعش" واخرين مدييين من اهالي مدينة تدمر الذين غادروا مدينتهم جراء المعارك التي شهدتها بيم الجيش السوري والمسلحيين الموالين له من جيهة وتنظيم "داعش" من جهة اخرى ".واكدت المصادر ان مجموعات خاصة من التنظيم قامت بتأمين الطعام والشرابوالمسكن والطبابة لعناصرهم وعائلاتهم والبعض من تلك العائلات وصلت بدون\ ولي امر للعائله لبقائهم يشاركون في المعارك التي تشهدها تدمر ".

ونقلت المصادر عن احد القادمين من مديننة تدمر انهم غادرو المدينة منذ ليل الجمعة ولم يتمكنوا  من سلوك الطرق المعروفة خوفاً من استهدافهم من قبل الطائرات الروسية والسورية .واكت تلك المصادر ان اكثر من 2000 عائلة من مدينة تدمر وريفها الشمالي وصولاً الى مدينة السخنة 60 كم شمال تدمر غادرت باتجاه محافظة دير الزور والرقة كما غادر المئات منهم الى ريف محافظة ادلب .

 وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش االأحد ان مقاتلي التنظيم تمكنوا من قتل 30 عنصراً من القوات الحكونية السورية ، بعد استهداف رتل لهم بالقرب من مطار تدمر العسكري ذلك بواسطة سيارة مفخخة ، كما قاموا باستهداف تجمع أخر للقوات الحكومية  غربي مدينة تدمر بعمليتين انتحاريتين أدتا لمقتل عدة عناصر وجرح اخرين "..

 وتمكنت القوات الحكومية من فرض سيطرتها الكاملة على مدينة تدمر بعد أن انسحب تنظيم "داعش" باتجاه القرى الشمالية للمدينة وأطرافها الشرقية بعد إن أصدرت قيادة التنظيم  في الرقة أمراً بالإنسحاب.وفي ريف حمص الشرقي أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية وكبدت نظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد.وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية احكمت سيطرتها على النقطتين850 و849  على اتجاه الحزم الثاني وعلى النقطة 876 على اتجاه جبل الرميلة شمال غرب القريتين فيريف حمص الجنوبي الشرقي. وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش  السوري فككت عددا من العبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو داعس قبل اندحارهم من النقاط المذكورة.ولفت  إلى أن وحدة من الجيش أحبطت محاولة مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” التسلل باتجاه تلول نظامي في محيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي ، ووقع أفراد المجموعة قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

 وفي عمان رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بإعادة الجيش السوري الأمن والاستقرار لمدينة تدمر وطرد إرهابيي “داعش” منها.وقال  في مؤتمر صحفي“أسعدنا وزادنا عزما إعلان الجيش السوري إعادة الأمن والاستقرار إلى تدمر وطرد تنظيم داعش منها وهو الآن سيحمي ويحافظ على هذا الإرث الإنساني”.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن تنظيم “داعش” والمتطرفين والإرهابيين” لا يقتلون بوحشية الإنسان فحسب بل يدمرون أيضا إرث الحضارات الإنسانية التي عمرها آلاف السنين والتي يجب أن تكون ملكا مشتركا للإنسانية”.

وأكدت مصادر موثوقة،  للمرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات سورية الديمقراطية ستبدأ هجوماً موسعاً على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي انطلاقاً من منطقة سد تشرين والضفة الشرقية لنهر الفرات، بهدف طرد التنظيم منها، وذلك بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي، حيث تنفذ طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي غارات مكثفة على مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة.

 وقصفت القوات الحكومية  مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى لإصابة 4 أشخاص بجراح بينهم طفل ومواطنة، بينما ارتفع إلى 2 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة ببلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا.

:و سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية  في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، بينما قتل إعلامي في القوات الحكومية جراء استهدافه بمنطقة الليرمون في حلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في طريق خان العسل - كفرناها بريف حلب الغربي،  دون أنباء عن إصابات. وفارقت الحياة سيدة وأصيب آخرون بجراح، جراء انفجار لغم في منطقة بشارع الكورنيش بمدينة راس العين (سري كانيه) في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

وارتفع إلى 7 بينهم طفل وطفلة شقيقان و4 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي الكنامات بمدينة دير الزور، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط منطقة حقل التيم النفطي جنوب دير الزور، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط الحقل، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في حيي الجبيلة والصناعة بمدينة دير الزور، ومحيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع غارات نفذها الطيران الحربي على مناطق في محيط المطار وقرية الجفرة بريف دير الزور الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وقصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة زبدين ومنطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بين  هذه القوات والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على كتيبة المدفعية في المنطقة، وهي تعمل على إطباق الحصار على منطقة دير العصافير والتي تضم نحو 2700 عائلة، كذلك جددت القوات الحكومية  قصفها لمناطق في البساتين المحيطة ببلدة الكسوة في ريف دمشق الغربي، واستشهد شخص متأثراً بإصابته برصاص قناص في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية في وقت سابق، كما دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في القلمون الغربي، ما أدى لمصرع ما لا يقل 10 مقاتلين من النصرة ومقتل ما لا يقل عن  من عناصر التنظيم بالإضافة لمعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وتجددت الاشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط بلدة حيط بريف درعا الغربي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباك، وسط تقدم للنصرة والفصائل وسيطرتها على نقاط في محيط المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

و تأكد مقتل رجل ومعلومات عن آخرين بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة سرمدا، القريبة من الحدود السورية - التركية، بريف إدلب الشمالي. وجددت الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) استهداف مناطق في قرية باشمرة بريف عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما تم توثيق مقتل 6 عناصر من وحدات الشعب الكردي بينهم قيادي على الأقل، قضوا خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي، ومع تنظيم "داعش" في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكزمية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل عدد من عناصر الجيش ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.  واستهدفت جبهة النصرة والفصائل الإسلامية مناطق في الحي الجنوبي من بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي والتي تمكن لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" بقيادة "أبو عبد الله المدني" من استعادة السيطرة عليها منذ عدة أيام، عقب اشتباكات مع النصرة والفصائل.

وفي مدينة راس العين في ريف الحسكة الشمالي اقدمت سيدة ترتدي حزاما ناسفا على تفجر نفسها امام كنيسة مار جرجس للسريان الارثوذكس في المدينة ، وقال ورئيس مجلس مدينة راس العين " انه كان في مكان الحادث وشاهد المرأة لحظة الانفجار".بينما قالت قوات الاسايش وهي الشرطة في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد بان الانفجار ناجم " عن عبوة ناسفة ".

وفي محافة حماة نفذ طيران الحربي السوري  ٤ غارات على بلدة قصر ابن وردان في ريف حماة الشرقي، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقط قتلى جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات غارات الطيران الروسي على بلدة ثروت في ناحية الحمراء بريف حماة ايضاً.ونقلت مصادر اعلامية معارضة ان القوات الحكومية المتمركزة في حواجز بلدة معردس ومعسكري جورين وبريديج اليوم الأحد، بقصف مدينة مورك وبلدتي الجنابرة وكفرنبوذة شمالي حماة، وقرية حميمات غربها بقذائف المدفعية، حيث سجل قتل شاب مدني وإصابة آخرين بجروح.

أما في محافظة إدلب، فقد قُتِل شاب وجُرِح آخر برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية خلسة من جهة بلدة خربة الجوز الحدودية شمال إدلب.وعلى الصعيد الإنساني، وصل حوالي ٢٥٠٠ نازح من مدينة تدمر غرب حمص نحو مناطق متفرقة في محافظة إدلب، في محاولة منهم للعثور على المأوى المناسب.وفي ريف ادلب قتل خمسة اشخاص واصابت وجرح اكثر من 20 اخرين بانفجار سيارة مفخخة في بلدة سرمده بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سوريا، ودمار واسع لحق بممتلكات المدنيين.

وقال ناشطون في المنطقة ان الانفجار ادى الى مقتل خمسة مدنيين وإصابة اكثر من 20 بجروح حالة بعضهم حرجة ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين من هذا الانفجار، وذلك بسبب الدمار الذي لحق بدوار المدينة الذي يعتبر أكثر مناطق المدينة اكتظاظا بالسكان، والواقع عند المدخل الغربي للمدينة ، وان أصابع الاتهام حول المسؤولية عن هذا الانفجار تتجه نحو تنظيم داعش الذي استهدف عدة مواقع خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في مدينتي حلب وإدلب..

وأعلن مركز التنسيق الروسي أن “مراقبيه رصدوا خلال الساعات الـ24 الماضية  خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية منها 4 في حلب و3 في ريف اللاذقية” معتبرا أن “الاتفاق لا يزال صامدا بشكل عام”.وأشار المركز في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية إلى أن ” سلاح الجو الروسي نفذ خلال الساعات الـ24 الماضية 40 طلعة في محيط مدينة تدمر” وذكر البيان أن “الغارات الروسية استهدفت 117 موقعا لتنظيم داعش الإرهابي وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 من أفراده وتدمير 8 من مراكز قيادتهم ودبابتين و3 مدافع و8 عربات و6 مستودعات للذخائر”.وبين المركز في بيانه أن “الطائرات الروسية والسورية لم تستهدف مواقع لمجموعات مسلحة أعلنت انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية”.وكان مركز التنسيق الروسي أعلن أمس عن رصد مراقبيه 9 خروقات جديدة لوقف الأعمال القتالية حيث تم رصد 3 خروقات في ريف حلب وخرقين في كل من أرياف دمشق واللاذقية وحمص