صنعاء ـ عبد الغني يحيى
مع اتساع المواجهات بين اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين، دعا التنظيم لاغتيال قائد اللجان الشعبية، عبداللطيف السيد، وأعلن تخصيص مكافأة قدرها 7 ملايين ريال لمن يرشده إلى المكان الذي يوجد فيه أو من يدلي بمعلومات تؤدي لقتله.
وأعلن التنظيم تشكيل "مجلس أهلي" لإدارة شؤون مدينة جعار ونصب مسلحوه نقاط تفتيش، ووزعوا منشورًا تضمن رصد مكافأة قدرها 7 ملايين ريال لمن يرشدهم إلى المكان الذي يوجد فيه قائد "اللجان الشعبية".
وأكد شهود أن التنظيم سحب عددًا من مسلحيه من مدينة جعار بعد إخضاعها إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، كشفوا عن أن بلعيدي نجا من غارة جوية يعتقد أنها لطيران التحالف استهدفت منزلاً في زنجبار، حيث شوهد وسط مسلحيه وهو يتفقد آثار الغارة.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين بين المقاومة اليمنية الشعبية مسنودة من الجيش الوطني من جهة والمسلحين الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، وسط مديرية خب الشعف شرق محافظة الجوف.
وأكد المتحدث باسم مجلس أحرار مقاومة الجوف، عبدالهادي العصار، أن قصف المدفعية والدبابات التابعة للجيش والمقاومة استهدف معسكر اللبنات الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ودخل الطيران على خط المواجهات وألحق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين شرق الجوف، الذين سقط منهم عدد من القتلى والجرحى، كما وقع عدد آخر في الأسر. ومن بين القتلى القائد الميداني للجماعة أبو منصور الفخري وهو من أبناء الجوف وعدد من مرافقيه.
وأشار العصار إلى أن سقوط معسكر اللبنات الواقع شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف يعتبر بداية هزيمة الحوثيين وضربة موجعة لهم، كما يعتبر بداية تحرير محافظة الجوف وسيرفع من معنويات المقاومة والجيش.
واستهدفت 6 غارات على الأقل مواقع للحوثيين ومنصات إطلاق صواريخ في بيحان في شبوة وفي حريب وهيلان في محافظة مأرب المجاورة أدت لمقتل 10 مسلحين على الأقل.
كما ضربت الغارات مواقع متفرقة للجماعة وقوات صالح في محافظة تعز التي تشهد معارك ضارية على مختلف جبهاتها، وأكدت مصادر المقاومة أن القصف طاول مواقع الانقلابيين في مناطق الشريجة وحيفان وعزان والأحيوق والصنمة وموزع وموقع الدفاع الجوي بالحوبان، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وجبل العلا على طريق الحوبان.