كشف نائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العمري، أن حزبه سيرشح مناضليه لتغطية جميع الدوائر الانتخابية في الانتخابات المقبلة التي ستشهدها الجماعات والبلديات.

وبين إلياس العمري أن حزب "الأصالة والمعاصرة" قرر الترشح في جميع بلدات المغرب إلا إذا تعذر عليه الترشح في بلدية من البلديات لسبب من الأسباب الموضوعية.

ولمح في ندوة احتضنتها وكالة المغرب العربي للأنباء الثلاثاء في العاصمة الرباط، إلى أن الحزب يحاول دراسة الترشيحات لتفادي الوقوع في أخطاء، معربًا عن أمله في أن يسير حزبه أكبر عدد من الجماعات والبلديات في الانتخابات المقبلة.

وأوضح نائب الأمين العام لحزب "الصالة والمعاصرة" أنه لم يسبق له أن ترشح للانتخابات، كما أنه لا ينوي الترشح لها في المستقبل.

ولمح العمري إلى أن الحزب لم يأت لمحاربة الإسلام السياسي في المغرب، في إشارة إلى حزب "العدالة والتنمية"، وجاء ذلك ردًا على ما يتداول في أوساط النخب السياسية المغربية من أن حزبه لما تأسس في نظريته السياسية على محاربة الإسلاميين الذين لا يزالون يحظون بشعبية في المغرب.

وأكد أن حزبه لن يتحالف مع كل من يخالفه في الإيديولوجية السياسية حد التناقض، لكنه أبقى باب التحالف في الانتخابات المقبلة مفتوحًا على كل الاحتمالات، مشيرًا إلى أن السياسة لا توجد فيها عداوة دائمة.

ونفى أن تكون لديه خصومة كبيرة مع الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية الإسلامية" ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وبين أن ما يظهر أنها خصومة مجرد إدلاء بآراء مخالفة.

وبين إلياس العمري ردًا على الانتقادات التي وجهت له في أكثر من مناسبة، بسبب سفره بكثرة إلى دول أميركا اللاتينية، أنه يقوم بذلك من أجل قضية الصحراء، مؤكدًا أنه يقوم بهذه الزيارات المكثفة لأن له علاقات قوية مع زعماء هذه القارة.