الرباط - علي عبد اللطيف
أنهى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وعقيلته الملكة رانيا العبد الله، زيارتهما الرسمية إلى المغرب، وغادرا التراب المغربي مساء الخميس من مدينة الدار البيضاء.
وكان في وداعهما رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، أبرزهم ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى خالد سفير، ورئيس مجلس مدينة الدار البيضاء محمد ساجد، ورئيس جهة الدار البيضاء شفيق بنكيران، وأعضاء السفارة الأردنية في الرباط، فضلًا عن شخصيات مدنية وعسكرية، كانت حاضرة في مطار محمد الخامس الدولي في محافظة الدار البيضاء.
وناقش العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال الزيارة التي التقى فيها نظيره المغربي الملك محمد السادس، الأوضاع التي تشهدها مدينة القدس المحتلة، وكيفية الحفاظ عليها وتحصينها بالنيابة عن الأمة العربية والإسلامية، باعتبار أنَّ الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.
واستعرض الطرفان مختلف الملفات السياسية بالنظر إلى وجود الكثير من مظاهر التشابه السياسي بين المغرب والأردن، نظرًا إلى أنَّ البلدين يتميزان بتعددية سياسية، فضلًا عن وجود تقارب إلى حد ما في ملفات أخرى من قبيل ملف الحريات والديمقراطية، فضلًا عن الملفات الاقتصادية.
ويرتقب بعد هذه الزيارة أن يتم الدعوة إلى انعقاد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيس الوزراء الأردني ورئيس الحكومة المغربية، التي تم الاتفاق مبدئيًا على انعقادها خلال العام الجاري.
وحلَّ الملك عبد الله في هذه الزيارة الرسمية إلى المغرب بدعوة رسمية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، دامت من الثلاثاء إلى مساء الخميس.