الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت عملية انتخاب مكتب مجلس مدينة تطوان، الثلاثاء، عن تحولات خطيرة، بعدما سحب رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" رشيد الطالبي العلمي، ترشحه والذي كان قد قدمه في الساعات الأخيرة من وقت وضع ملفات الترشيحات في انقلاب لكل التوقعات.
وحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الطالبي العلمي وجد نفسه وحيدًا بعدما تخلى عنه كل الحلفاء خصوصًا حليفه في "الأصالة والمعاصرة" الذي صوت لصالح مرشح “البيجيدي” محمد ادعمار الذي فاز بالرئاسة.
وأكدت المصادر، أنه بعدما دعم التجمع الوطني للأحرار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، في رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة أمس الاثنين، انقلب عليه العماري الثلاثاء في تطوان.
وكان ترشح الطالبي العلمي لرئاسة مجلس مدينة تطوان قد أثار جدلا داخل أحزاب الغالبية، لكون الاتفاق كان مسبقا بين تلك الأحزاب على دعم مرشح المصباح؛ لكن المفاجأة الكبرى كانت هي تصويت البام لـ"البيجيدي" بدل الأحرار.
من جهة أخرى عرف اليوم الثلاثاء، احتجاج بعض العمال، الذين جيء بهم من قبل أحد المستشارين من أجل الاحتجاج على الطالبي العلمي، لكونهم سبقوا أن عملوا في إحدى شركاته في المنطقة الصناعية في مدينة الحمامة البيضاء.