الدار البيضاء - جميلة عمر
بعدما استلمت الشرطة الإسبانية، المسمى أيوب الموتشو البالغ من العمر عشرين سنة، وهو مغربي الأصل، والذي اعتقل من طرف السلطات الألمانية، في إطار التعاون القضائي بين بلدان الاتحاد الأوروبي، أسفر البحث مع هذا الأخير عن وجود مهاجرين مغاربة آخرين كانوا يخططون للهجرة إلى بؤر التوتر في بلاد الشام والعراق، ومن بين هؤلاء المهاجرين طالبة مغربية درست الطب في جامعة “خيرونا” في كاتالونيا، وتقيم مع والديها في المدينة نفسها في ناحية فيغويرس، كما تشتغل في وقت فراغها في صيدلية، وهي نفس الطالبة التي تم اعتقالها في مارس الماضي برفقة 8 مشتبه فيهم آخرين من أجل انتمائهم إلى خلية جهادية بايعت تنظيم “داعش”، قبل أن يتم إطلاق سراحها بعد فترة وجيزة، بسبب ضعف الأدلة، لكن بعد اعتقتال الــ"موتشو" ذكر اسمها عدة مرات من طرف هذا الأخير، كما وجد اسمها ضمن الوثائق التي عثر عليها المحققون الإسبان لحظة التحقيق معه.
ولم يقف الحد عند طالبة الطب، بل مازالت جرافة الشرطة الإسبانية تحصد كل من له علاقة بــ"الموتشو".