الدار البيضاء : جميلة عمر
اعتقلت شرطة بريتوريا، قاتل الدبلوماسي المغربي نور الدين الفاطمي في جنوب أفريقيا، حيث اعترف أمس الاثنين، بقتله الدبلوماسي المغربي، موضحًا دوافع ارتكاب هذه الجريمة الغامضة.
واعترف المتهم البالغ من العمر 21 عامًا، بأنه وجه إلى الدبلوماسي 42 طعنة، مشيرا إلى أن المسؤول المغربي التقط له صورا جنسية، لافتا إلى أنه سرق آلة التصوير التي تم العثور عليها في وقت لاحق في منزله إلى جانب مبلغ 7 ألاف درهم، وهاتفه المحمول وجواز سفره أيضا.
وأكد أن الشذوذ الجنسي وراء ارتكابه جريمة القتل، مضيفا أنه شعر بالتهديد بعد استيقاظه من النوم في سرير الدبلوماسي المغربي، وهما عاريان، الشيء الذي جعل من المتهم يأخذ سكينا خاصا بتقطيع الخضار، ووجه طعناته إلى الفاطمي الذي منع المتهم من مغادر المنزل.
وأعلنت السفارة المغربية في جنوب أفريقيا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر2014، أن سكرتيرها الأول المكلف بالشؤون القنصلية، نور الدين الفاطمي، وجد مقتولا في شقته في العاصمة بريتوريا، وحسب المصادر الأمنية، فإنَّ الدبلوماسي المغربي جرى ذبحه من الوريد، كما أصيب بعدة طعنات.
وعلى إثر غيابه شعر الموظفون في السفارة بالقلق لتأخره في الوصول إلى مقر عمله، وبعد أن لاحظوا أن هاتفه لا يجيب توجهوا إلى مسكنه حيث عثروا عليه غارقا في دمائه؛ وللتذكير فإن الدبلوماسي كان قيد حياته خمسينيًا متزوجًا وأبأ لطفلين، وكان يعيش لمفرده في الشقة.