استنكر حزب "السنبلة" في بيان صحافي له، الثلاثاء، الاتهامات، والهجمة غير المبررة التي تضمنت قذفًا وشتائم في حق وزير الشباب السابق أوزين، حيث كان الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، طالب في لقاء بإفران، رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، بإرسال قضاته لفحص مالية وصفقات وزارة "الشباب والرياضة" في عهد المنسق الوطني للحركة الشعبية أوزين؛ لوجود شبهات في تصريفها، خصوصًا فيما يتعلق بالملاعب والمخيمات.  

وذكر حزب الحركة الشعبية حميد شباط بمؤسس الحزب علال الفاسي الذي يترأسه الآن وأحد رموز الحركة الوطنية، معتبرًا أنّه "يتقلب في قبره جراء هذه الممارسات المشينة"، وأكد البيان الذي تضمن هجومًا حادًا على شباط، أنّ "الحركة الشعبية لا يسعها إلا أن تعرب عن اشمئزازها ونفورها من تصرفات هذا الشخص، في إشارة إلى شباط الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني، معتبرة أنّه لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعًا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة"

واعتبر أنّ شباط "الذي يقضي معظم أوقاته في إلقاء الخطب العقيمة التي يرمي من خلالها المواطنين الشرفاء بأقدح النعوت، التي تنطبق في الواقع على نفسه بامتياز"، مشددًا على أنّ حزب الحركة الشعبية يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه".