الرباط ـ عمار شيخي
أوضحت وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تعول على حكمة المسؤولين السعوديين والإيرانيين؛ للعمل على تفادي أن ينتقل الوضع الحالي إلى بلدان أخرى في المنطقة، تواجه الكثير من التحديات وتعيش أوضاعًا هشة.
وأكد بيان الوزارة أنه "إثر المظاهرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، عقب إعدام زعيم شيعي وأشخاص آخرين أدينوا على خلفية أعمال متطرفة والمسّ بأمن الدولة، تتابع المملكة المغربية باهتمام كبير تطور الوضع، وتخشى من أن تأخذ التجاوزات الجارية بعدًا غير قابل للسيطرة في الساعات والأيام المقبلة".
كان متظاهرون هاجموا مساء السبت الماضي، مبنى السفارة السعودية لدى طهران، وألقوا تجاهه القنابل الحارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران به، كما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".
وجاء الاعتداء على السفارة السعودية بسبب تنفيذ المملكة حكم الإعدام ضد 47 متطرفًا، بينهم نمر النمر الموالي لطهران.
وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية، هاجمت عناصر من جماعات الباسيج المسلحة، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت الماضي، القنصلية السعودية في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وأضرموا النار في قسم من المبنى، وحمّلت الخارجية السعودية طهران، في تصريحات رسمية، مسؤولية حماية مقارها الدبلوماسية في إيران.