الدار البيضاء- حكيمة أحاجو
قرر المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية تجميد عضوية نجل مؤسس الحزب المحجوبي أوزين أحرضان بالمكتب السياسي للحزب، وكذا إحالة الملتحقين بالحركة التصحيحية إلى لجنة التحكيم والتأديب، مع دعوة اللجنة للالتزام بتطبيق مقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي في الملفات المحالة عليها.
وفي سياق متصل، سجلت دورة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، بقوة ما جاء به "الخطاب الملكي من رسائل واضحة إلى أعداء الوحدة الترابية، مؤكدًا على انهيار الطرح الانفصالي، ومبرهنًا على وحدة المغاربة وتنوعهم وانصهارهم بمختلف مشاربهم الثقافية وأطيافهم اللغوية المبني على روح التسامح والتضامن".
والاجتماع لم يخل من تطرق أعضاء المكتب السياسي للأحداث المتطرفة التي شهدتها بعض الدول، منددين بالأعمال التي أزهقت أرواح بريئة، كما عبر المكتب عن تضامنه وتعاطفه مع ضحايا تلك العمليات ، التي عرفتها كل من بيروت وباريس، والكثير من بقاع العالم.
و في السياق ذاته، أكد المجلس الوطني للحركة الشعبية أن التطرف لا دين له ولا هوية، ولا يفرق بين الديانات، وهو ما يدعو المغاربة إلى المزيد من اليقظة والحذر.