الدار البيضاء - جميلة عمر
أصدرت "الحركة الشعبية" بيانًا توضح فيه ما تناقلته وسائل الإعلام، حول مداهمة الكاتب العام لحزب "الاستقلال" برفقة أعضاء من حزبه، لمقرها في مدينة فاس الأحد الماضي.
وأوضحت "الحركة الشعبية" في بيانها، أنَّ المقر كان موضوعا رهن إشارتها، في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون مناوشة أخرى غريبة من طرف الكاتب العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط.
وأضاف البيان، أنَّ "هذا المقر تم وضعه رهن إشارة حزب الحركة الوطنية الشعبية في الفترة التي كانت فيه هذه التشكيلة السياسية تحت قيادة المحجوبي أحرضان، لافتا إلى أنَّ هذا المقر يعود إلى ملكية أحد مناضلي الحركة، وعند اندماج مختلف مكونات الحركة الشعبية في حزب "الحركة الشعبية" الحالي أصبح هذا المقر يحمل اسم الحزب باعتباره ملحقا للمقر الرئيسي للحزب في مدينة فاس، والذي يتواجد في حي مدينة فاس الجديدة بعيدا عن الملحق المشار إليه".
وأشار إلى أنَّ "صاحب هذا المقر ظل منخرطا في حزب الحركة، غير أنه لم يستطع الحصول على نتائج إيجابية في الانتخابات المحلية، لذلك قرر، أخيرًا، مغادرة صفوف الحزب والالتحاق بحزب الاستقلال، وهو اختيار شخصي لا يمكن إلا أن نحترمه، وعلى إثر ذلك قرر هذا الشخص وضع المقر الذي في ملكيته رهن إشارة الفرع المحلي لحزب الاستقلال".