اقتحمت قوات العقيد السوري سهيل الحسن المعروف " بالنمر " حي العامرية الملاصق لمدينة تدمر من الجهة الشمالية للمدينة وهذا أول دخول للقوات السورية إلى مدينة تدمر وهروب عناصر "داعش " من معبر التنف الحدودي باتجاه الرقة والحدود العراقية, وقالت مصادر ميدانية في تصريح خاص لموقع "المغرب اليوم أن قوات النمر دخلت حي العامرية والمدينة الصناعية الملاصق لمدينة تدمر بعد سيطرتها على أجزاء من طريق تدمر دير الزور.

ويتمتع حي العامرية بأهمية استراتيجية بالنسبة للمدينة والسيطرة عليه تعني دخول المدينة وكطان أول حي يسقط بيد تنظيم داعش نهاية شهر أيار/ مايو الماضي ومنه دخلت إلى باقي أحياء المدينة .

وأكَّدت المصادر على أن مطار تدمر أصبح ساقط نارياً من قبل عناصر حزب الله اللبناني وأنهم بانتظار الأوامر لإقتحامه والذي يتوقع ان تتم عملية الاقتحام خلال ساعات الفجر ".

وكشفت المصادر عن أن مجموعات من عناصر داعش رصدت وهي تقوم بالهروب من الجهة الشرقية للمدينة باتجاه البادية مستغلة هذه المناطق التي تعتبر منطقة المزارع والبيارات ، كما اخلى تنظيم داعش معبر التنف على الحدود السورية العراقية وهروب عناصره باتجاه الحدود العراقية ومدينة الرقة شمال سورية ".

ونفت المصادر دخول القوات السورية الى المدينة الأثرية جنوب مدينة تدمر نظراً لقيام تنظيم داعش بتفخيخها " ننتظر فرق الهندسة في الجيش لنزع الالغام التي زرعها تنظيم داعش ".

وكان 18  قتيلاً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها سقطوا في معارك "تدمر" وتفجير الغام أرضية كانت عناصر تنظيم "داعش" في البساتين المحيطة في المدينة ، كما قتل 24 من عناصر التنظيم في هذه الاشتباكات ذاتها التي شارك فيها الطيران الروسي, وبسطت القوات الحكوميَّة السورية سيطرتها اليوم الجمعة، على "قلعة تدمر" في تطور عسكري جديد من شأنه حسب المراقبين، أن يسرِّع عملية استرجاع المدينة بالكامل وتطهيرها من تنظيم "داعش"، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ميدانية " تغلغل عدد من المقاتلين المساندين للقوات النظامية باتجاه المدينة الأثرية ووصلوا إلى منطقة قوس النصر".

وأعلن مصدر أمني في تصريح خاص لموقع "العرب اليوم" أن " معظم هؤلاء المقاتلين هم من مجموعة "صقور الصحراء" و"حزب الله " اللبناني وقد تمكنوا ظهر اليوم من الوصول إلى منطقة "قوس النصر" في خطوة إعتبرها مهمة " لتثبيت نقاط تمركز أمامية تسهم في تأمين تغطية نارية لدخول مجموعة مقاتلة أخرى إلى داخل مدينة تدمر.

ويقود مجموعة "صقور الصحراء"، رجل الأعمال السوري أيمن جابر، وتضم في صفوفها أكثر من 1500 مقاتل، وهي تقاتل في الطرف الجنوبي الغربي لمدينة تدمر إلى جانب مقاتلي عشيرة "الشعيطات" و"حزب الله" اللبناني.

واضافت المصادر "أن العبوات الناسفة والألغام التي زرعها تنظيم "داعش" بطريقة عشوائية في المنطقة الفاصلة بين فندق "ديديمان" ودوار الزارعة اللذين سيطرت عليهما أمس القوات الحكومية، يعيق من تحقيق تقدم سريع في هذا المحور لاسيما في ظل بقاء هذه المنطقة تحت مرمى نيران التنظيم.

وأعلنت مصادر عسكرية سورية ظهر اليوم السيطرة على قلعة تدمر الأثرية بشكل كامل بعد دحر مقاتلي تنظيم "داعش" بتغطية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، وذلك بعد ساعات فقط السيطرة على تلة السيريتل القريبة من القلعة".

وتعد قلعة تدمر من أبرز معالم وأثار مدينة تدمر وتقع فوق أكبر وأعلى جبال تدمر بارتفاع 150م عن التلال المجاورة لها ما يجعلها نقطة تمركز جديدة للقوات الحكومية لتوجيه نيرانها على تحركات مقاتلي تنظيم داعش داخل مدينة تدمر.

وإرتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا أثناء القصف إلى 3 أشخاص  جراء قصف طائرات حربية لأماكن في منطقة سوق في مدينة أريحا ، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وجددت الفصائل الإسلامية وجبهة "النصرة" قصفها لمناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

 وسقطت قذائف أطلقتها "الفصائل الإسلامية والمقاتلة" على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وترافق مع قصفت قوات النظام لمناطق خاضعة لسيطرة الفصائل في الحي، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في بلدة تادف ومناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن إصابات.

ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، و قصفت القوات الحكومية مناطق في قرى وبلدات الزيارة والمنصورة والقرقور بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم قائد فوج برتبة عميد، خلال تفجير مفخخات وقصف واشتباكات في مدينة تدمر مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 24 من عناصره في القصف المكثف والغارات الروسية والسورية والاشتباكات في مدينة تدمر وأطرافها ومحيطها منذ فجر اليوم الجمعة وحتى  الآن، فيما تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية  من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى في جنوب وجنوب غرب وغرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وحيي المتقاعدين والجمعية الغربية شمال غرب المدينة، وسط استمرار قوات النظام باستهداف المدينة، بالتزامن مع غارات مكثفة للطائرات الحربية على مناطق في المدينة وأطرافها.

و سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في بساتين بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، كذلك دخلت عدة شاحنات مساعدات إنسانية إلى بلدتي ببيلا وبيت سحم بريف دمشق الجنوبي، في حين ارتفع إلى 4 هم مسعف وعقيد منشق ومقاتلان اثنان في الفصائل عدد الشهداء الذين قضوا جراء استهداف قوات النظام وحزب الله اللبناني لمناطق في مدينة الزبداني بالقناصات والرشاشات، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة  بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط قصف قوات النظام لأماكن في المنطقة.

وإستهدف لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالقذائف مناطق في بلدة حيط بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بعد إعلانه للبلدة "منطقة عسكرية" و"منح الأهالي فرصة لمغرب يوم غد السبت لإخلاء البلدة" على أن "يعطي الأمان للجرحى من عوام المسلمين مع وصولهم لبلدة سحم الجولان لتلقي العلاج مباشرة".

وترافق القصف مع اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط البلدة. كما تدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة مساكن جلين بريف درعا، كذلك أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم، أعتقل عشرات الأشخاص في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، والتي استعاد السيطرة عليها يوم أمس عقب اشتباكات مع النصرة والفصائل الإسلامية، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بحسب المصادر.

وإستهدفت "الفصائل الإسلامية" بالقذائف مواقع لقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.

وخرج مئات المتظاهرين اليوم عقب صلاة الجمعة في مظاهرات بعدة بلدات سورية، حيث تظاهر مزيد من المواطنين في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية، ومدينة الضمير وبلدة بيت سحم بريف دمشق، وفي بلدة مارع بريف حلب الشمالي، وبلدة الهبيط وقرى جبالا والحمامة بريف إدلب، وبلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي، حيث جدد المتظاهرون مطالبهم بالحرية وإسقاط "نظام بشار الأسد".

وكانت مصادر اعلامية معارضة ان تنظيم "داعش" فجر ليل الخميس ثلاث سيارات مفخخة استهدفت اثنتان منها فوج "مغاوير البحر " والثالثة عناصر القوات الحكومية قرب جمعية المتقاعدين ودوار الزراعة، وسقط خلالها العشرات من عناصر القوات الحكومية ، كما قتل عدد آخر بانفجار ألغام كان زرعها التنظيم "، مضيفة ان معارك عنيفة اندلعت فجر الجمعة في منطقة البساتين او ما يعرف بالبيارات جنوب شرق مدينة تدمر وان القوات الحكومية باتت تستخدم الاسلحة الخفيفة والمتوسطة نظراً لاقتراب المواجهات بينهم وبين عناصر داعش ".

وكشفت المصادر أن القوات الحكومية تقاتل في منطقة تدمر من ثلاثة محاور هي منطقة المقالع في الجهة الغربية الشمالية والمدخل الغربي للمدينة والجهة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر "داعش".

وشهدت أطراف تدمر " اشتباكات عنيفة توقعت المصادر ألا تستمر طويلا" بسبب انهيار صفوف المتطرفين خاصة وأن العشرات منهم غادروا المدينة خلال اليومين الماضيين، على وقع اشتباكات عنيفة، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة القصف والاستهداف لمواقع التنظيم وخطوطهم الخلفية في المدينة عبر سلاح المدفعية، وعن طريق الغارات العنيفة التي تشنها المقاتلات الروسية من دون توقف، كذلك ذكرت مصادر ميدانية أن قوة رديفة للجيش السوري التفت حول المدينة ودخلتها من الجهة الشرقية، ما يعني اختراق تدمر من ثلاثة محاور، حيث تشهد المدينة اشتباكات عنيفة، توقع المصدر ألا تستمر طويلا وسط انهيار في صفوف مسلحي التنظيم، خصوصاً أن العشرات منهم غادروا المدينة خلال اليومين الماضيين، في حين وردت أنباء عن اعتقال الجيش أحد قياديي "داعش".

وشنت طائرات يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي عدة غارات استهدفت الجهة الشمالية من المدينة بالقرب من سكة القطار ، وفي الرقة ايضاً  ارتفع عدد معتقلي استراحة " الجود " الموجودة على الطريق بين قرية الرقة السمرة وحي المشلب شرق مدينة الرقة الى 40 شخص بتهمة القاء شرائح للطيران ، وذلك بعد استهداف سيارة لقياديين في تنظيم داعش يوم السبت 12/03 ومقتل جميع من بداخلها، كما شنت طائرات حربية روسيا وللتحالف عدة غارات على قرية الحصان مقابل حي البغيلية غرب مدينة دير الزور وبلدة محيميدة بغارتين وفي ريف دير الزر الغربي شن الطيران الحربي السوري ثلاث غارات على حي الصناعة ومحيطه تزامن ذالك مع هجوم يشنه تنظيم ‫‏داعش على الحي . أما في محافظة حمص وسط سورية، فقد أفيد عن دخول قافلة مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، حيث دخلت 37 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى المنطقة، ليرتفع إلى 67 عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى منطقة الحولة خلال 48 ساعة الفائتة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول، أن نشطائه تمكنوا من رصد استكمال الهلال الأحمر إدخال نحو 30 شاحنة مساعدات إغاثية، إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي .

و فرض لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "داعش"، سيطرته على بلد سحم الجولان في ريف درعا الغربي وطرد مسحلي المعارضة منها .

وقالت مصادر اعلامية معارضة ان مقاتلي اللواء هاجموا صباح اليوم الجمعة حواجز الفصائل التي تتبع لحركة احرار الشام وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة اخرى  في محيطها من جهة بلدة سحم الجولان، إضافة لمحاولته قطع طريق وادي جلين الواصل بين بلدتي حيط وزيزون، وذلك بغية قطع طريق إمداد المعارضة في البلدة.

ويسيطر اللواء على بلدة سحم الجولان، يكون بذلك أطبق حصاره على بلدة حيط من ثلاث جهات، في حين يواجه مقاتلو المعارضة صعوبة في المرور من طريق الإمداد الوحيد لديهم المار من وادي جلين الذي يصل إلى بلدة زيزون الخاضعة لسيطرتهم، وذلك جراء تواجد مقاتلي اللواء في منطقة قريبة من الوادي ومحاولتهم الوصول إلى طريق الإمداد وقطعه.

و أصدرت دار العدل في محافظة درعا اليوم الجمعة ، بيانا أعلنت فيه عن تشكيل تحالف جديد يضم عدة فصائل عاملة في المنطقة الجنوبية بهدف صد الهجمة التي يشنها “لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية” المقربين من تنظيم داعش على مدن وبلدات محافظة درعا وحوض اليرموك.

ودارت اليوم اشتباكات بين تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردي في منطقة الثلجة جنوب مدينة الشدادي، ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان ان قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الطرفين، كما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي فجر اليوم تمركزات لتنظيم داعش في بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.

و خرجت اليوم الجمعة مظاهرات في عدد من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، حيث شهدت مدن سقبا ودوما وعربين بغوطة دمشق الشرقية، وبلدات بصرى الشام والحارة والحراك والجيزة في ريف درعا، وبلدات ومدن سرمين وجرجناز وحزانو وخان شيخون والبشيرية وتفتناز وإدلب ومعرة النعمان وكفرنبل بمحافظة إدلب، وحيي الهلك والصاخور في مدينة حلب وبلدات كفر حمرة والأبزمو والحور بريف حلب، وحي القابون عند أطراف العاصمة دمشق، ومدينتا الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، مظاهرات طالب المتظاهرون فيها بإسقاط "نظام بشار الأسد" والحرية وتوحيد الفصائل، فيما رفعت مظاهرة مدينة إدلب رايات طالبت خلالها بـ “تحكيم شرع الله”، بينما طالبت مظاهرة خان شيخون بخروج جبهة النصرة من سوريا، وعلم نشطاء المرصد أن مقاتلي جند الأقصى كانوا منتشرين في محيط المظاهرة ويقومون بتصويرها عبر كاميراتهم.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة تنسيق جهودهما لتعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية.

وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري عقد في ختام المحادثات التي أجراها كيري مع القيادة الروسية في موسكو ليل الخميس الجمعة " أن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان العمل على منع خرق نظام وقف الأعمال القتالية في سورية، مشيرًا إلى أن الأهم في المرحلة الراهنة هو اتفاق موسكو وواشنطن على تنشيط الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية لبدء عملية سياسية في سورية"، لافتًا الى ضرورة ان "تختتم العملية السياسية بتوصل السوريين أنفسهم إلى اتفاق بشأن مستقبل بلادهم موضحا ان الجانبين الروسي والأميركي قررا السعي إلى بدء مفاوضات مباشرة في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة بكل أطيافها في أسرع وقت ممكن".

وقال لافروف إن "المعارضة السورية حتى الآن ما زالت تقدم شروطا مسبقة ولذلك لا يمكن تنفيذ الجزء من المبادرة الروسية الأميركية الرامي إلى حوار شامل يتضمن كامل أطراف المعارضة، وهو ما يستدعي كذلك مشاركة الأكراد"، لافتا الى "ضرورة دفع كامل الأطراف حتى يحتكموا إلى بيان جنيف وإلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه بناء على هذا البيان".

و قال كيري إن “هناك تراجعا ملحوظا للعنف” في سورية معتبرا ان النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن غير كافية، لافتًا الى أن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي يشكل أولوية لموسكو ولواشنطن في سورية، واصفًا مباحثاته مع القيادة الروسية بأنها كانت بناءة ومهمة ومثمرة وقال "سنواصل الاعمال من اجل احراز تقدم في احلال السلام وضمان الاستقرار في سورية".

وأشار كيري الى أن "هناك بعض الخلافات بين موسكو وواشنطن في عدد من القضايا لكن رغم ذلك حققنا تقدمًا في بعض القضايا مشيرا الى انه تم الحديث خلال المباحثات حول كوريا الديمقراطية واليمن وليبيا."