دمشق - نور خوام
نفت "الجبهة الشامية"، دخول أي من عناصر الفرقة 30 مشاة المدعومة من واشنطن إلى مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، مؤكدة أنَّ فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية المتحالفة دعم في مدينة مارع لا تتلقى أي من طائرات التحالف الدولي في معاركها ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وتصر قيادة الفرقة 30 مشاة، رغم هذا البيان، على مشاركتها في معارك مدينة مارع، كما أكدت أن طيران التحالف الدولي يساند فصائل الحر في قتال التنظيم بعد أن يحدد لعناصر الفرقة 30 الأهداف التي يجب قصفها.
وأشار مصادر، إلى مقتل 48 من مقاتلي الفصائل المعارضة في قصف طائرات التحالف الدولي لموقع كان تنظيم "داعش" يحتجزهم فيه في قرية "تلالين" القريبة من مدينة مارع.
وأعلن المجلس الإسلامي الأعلى في ريف إدلب، عن تشكيل فريق للتفاوض مع الحكومة السورية عبر وسطاء إقليميين بخصوص مناطق "الزبداني و كفريا والفوعة" وتعهدت جميع فصائل جيش الفتح بالالتزام بنتائج المفاوضات مع القوات الحكومية وتنفيذ بنودها.
ويسود الهدوء في جميع جبهات سهل الغاب ريف إدلب في انتظار نتائج المفاوضات التي أكدت مصادر في المعارضة السورية أنها بدأت بالفعل.
وفي ريف حمص الشرقي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من تنظيم "داعش" المتطرف في محيط حقول جبل الشاعر النفطية وأنباء عن سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من المنطقة، كما شنت الطائرات الحربية عشرات الغارات في محيط المنطقة وعلى مواقع التنظيم في مدينة تدمر، ولم ترد أنباء عن عدد القتلى في صفوف الطرفين .
وفي مدينة السويداء ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الذين استهدفا الشيخ وحيد البلعوس والمشفى الوطني إلى 36 قتيلا و58 جريحا، ونفت مصادر حكومية الأنباء التي تحدثت عن اقتحام أنصار الشيخ البلعوس لفرع الأمن العسكري و فرع الشرطة العسكرية في المحافظة كما نفت مقتل أي عنصر منهما.
وشهدت المدينة أمس توترا امنيا عقب التفجيرات وقام شبان غاضبون بإحراق عدد من السيارات الحكومية، ولا معلومات أكيدة عن مستجدات الوضع في السويداء في ظل انقطاع جميع وسائل الاتصال بالمدينة وقطع القوات الحكومية لجميع الطرق ومنع دخول وخروج المواطنين.
وتستمر الاشتباكات في مدينة الزبداني وسط أنباء عن حصار القوات الحكومية ل 80 من مسلحي حركة "أحرار الشام" ومسلحين محليين في مساحة لا تزيد عن 500 متر مربع.
وأشار مصدر مطلع إلى أن القوات الحكومية لا تنوي إنهاء المعركة وهدفها زيادة الضغط على المسلحين لدفعهم للاستسلام للمفاوضة عليهم في وقت لاحق أو إبقاء الوضع على ما هو عليه لمنح فرصة لنجاح مفاوضات "الزبداني مقابل الفوعة وكفريا".
وفي الغوطة الشرقية خفت حدة الاشتباكات على جميع محاور القتال "جوبر -حرستا –دوما"، فيما أغارت الطائرات الحربية على بلدة عربين وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي حي القدم الدمشقي تجددت الاشتباكات بين عناصر "أجناد الشام" وتنظيم "داعش" المتطرف من دون تغيير في خطوط التماس، وأنباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار والتزام الطرفين بالتحكيم الشرعي.