الدار البيضاء _ جميلة عمر
ترشح البطل العالمي السابق في رياضة "الفول كونتاك" مصطفى لخصم، للانتخابات الجماعية والبرلمانية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، في مدينة إيموزار كندر التي ينحدر منها، في مواجهة النائب البرلماني ورئيس بلدية إيموزار كندر بإقليم صفرو، المنتهية ولايته، والمنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية إدريس بوطاهر.
وسبق لمصطفى لخصم أن أعلن، صيف عام 2011، التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث كان يعتزم حينها التقدم باسم "حزب الحمامة" للانتخابات التشريعية ، غير أن تطورات ملفه مع طليقته التي اتهمته، منتصف نيسان/ أبريل 2011، بوقوفه وراء تعرضها للحرق بمادة "الأسيد" من قبل مجهولين فور خروجها من محل للتجميل وسط مدينة فاس، دفعت بالبطل العالمي مصطفى لخصم إلى إلغاء تجربته السياسية الأولى، بعد أن قرر حينها وكيل الملك وضعه تحت المراقبة القضائية، وسحب جواز سفره وإغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني، حيث ظل على هذه الحال إلى أن أعلنت النيابة العامة حفظ الملف لعدم كفاية الأدلة وانتظار ظهور معطيات جديدة تعيد الملف إلى الواجهة.
ومع حمى الانتخابات، ومع لجوء الأحزاب السياسة لاستقطاب الأعيان والوجوه المشهورة في عالم الفن والرياضة، وقع اختيار حزب الأصالة والمعاصرة على مصطفى لخصم، الذي قرر مغادرة حزب التجمع الوطني للأحرار والصعود إلى جرار حزب "الباكوري"، كثاني تجربة سياسية له، حيث ينتظر أن يكون لخصم، بالإضافة إلى ترشحه ببلدية مدينة إيموزار، حاضرا في لائحة "البام" لخوض النزال الانتخابي في لائحة دائرة فاس-مكناس.