الدار البيضاء : جميلة عمر
أكدت مصادر في مدينة أغادير أن ولاية الأمن استعانت بضباط شرطة من النساء، خلال التغطية الأمنية للوقفة التي شهدتها مدينة إنزكان، الخميس، ودعت إليها المركزيات النقابية وهيئات حقوقية ومدنية وسياسية؛ تضامنًا مع الأساتذة المتدربين.
وقال المصدر إن الاستعانة بالشرطيَّات جاءت بغرض مساعدة الأستاذات المتدربات في حال حصول أي تطورات تستدعي تدخلهن.
وأفاد أن الشرطيات تم استقدامهن من مفوضية ولاد تايمة التابعة إلى تارودانت، وولاية أمن أغادير، إلى جانب شرطيات إنزكان، حيث فاق عددهن 30 شرطية، وكن غير مدججات بالعتاد الذي يحمله رجال الأمن المكلفون بمواجهة الوقفات والمسيرات، بل ارتدين فقط "جيلي" يميزهن كنساء أمن، كما كان لافتًا أن من بينهن ضابطات محجبات.
ووفقًا لمصدر أمني رفض ذكر اسمه، فإن سياسة إدارة الحموش كان الهدف منها تأكيد مساهمة المرأة إلى جانب الرجل في محاصرة الاحتقان.
وأوضح المصدر أن مديرية الحموشي تحرص بشكل تدريجي على إدراج المرأة في عمل الأمن، وإخراجها من المكاتب الإدارية إلى الشارع، بدءًا من ظهور شرطيات على الدراجات النارية وشرطيات في المدارات الكبرى.
وأضاف أن مساهمة العنصر الأنثوي هي آلية من آليات حماية القانون نفسه، وتُمثل خطوة إلى الأمام لإثبات حرية التعبير في المغرب بناء على الدستور.