الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت مصالح الأمن الجزائرية من إحباط محاولة هجوم كبير خطط له تنظيم "داعش" المتطرّف على السفارة المغربية.
وحسب صحيفة صحيفة "ال تمبو" الإيطالية،الصادرة السبت أن عددا من القياديين في خلايا "داعشية" تسللوا عبر الحدود التونسية الليبية الجزائرية، لتنفيذ هجوم كبير بعد تسريب كميات كبيرة من الأسلحة ومن المتفجرات، مشيرة الى أن الهجوم كان سيتم بمشاركة خلايا نائمة متفرقة في كامل أنحاء البلاد، خصوصا في ثلاث مدن كبرى مختلفة وبعيدة بعضها عن بعض، لشل حركة المؤسسات الرسمية وإرباك القوات الأمنية والجيش.
و أضافت الصحيفة إن الهجوم كان سيتم بواسطة متفجرات قوية في 19 مارس الماضي، وسيشمل سفارات عربية وسفارات أجنبية وبعثات قنصلية أوروبية، إلى جانب وزارات ومراكز سيادية جزائرية ومؤسسات اقتصادية كبرى غربية، في كل من الجزائر العاصمة، وفي وهران غرب البلاد، وقسنطينة في الشرق على الحدود التونسية الجزائرية، وكانت الخطة التي وضعت للتنفيذ في 19 مارس تهدف إلى تفجير سفارات دول عربية وأجنبية، وفنادق كبرى، ومقرات حكومية وسيادية مختلفة، ومنشآت رياضية ومؤسسات اقتصادية وتجارية ومالية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية جزائرية، أن الهدف كان يتمثل في تنفيذ ضربات كبرى ومتزامنة، لإلحاق أكبر قدر من الأضرار والتأثيرات النفسية على الجزائر، والتمهيد لعمليات أخرى مماثلة كانت مجموعات أخرى تابعة لتنظيم "داعش" تستعد لتنفيذها في كل من الجزائر العاصمة وبومرداس شمال شرق البلاد، والبليدة، جنوب العاصمة، وتيبازا السياحية شرقي العاصمة الجزائرية، ووادي سوف في الجنوب الشرقي على الحدود التونسية، ومدينة أم البواقي شمال شرق الجزائر، وجلفة وسط البلاد، وخنشلة في الوسط الشرقي للبلاد.