الدار البيضاء-المغرب اليوم
مع انطلاق عودة الحجاج المغاربة من الديار السعودية، بعد أدائهم مناسك الحج، اجتاح العديد من عائلات الحجاج إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء رغبة في استقبال ذويهم الناجين من موسم دموي أدى إلى وفاة أكثر من 1000 حاج من ضحايا حادثة الرافعة وفاجعة منى.
وتسبب هذا الاجتياح في استنفار أمني في المطار، حيث طالب رجال الشرطة بتعزيزات إضافية لتنظيم التوافد الكبير لعائلات الحجاج، في بهو المطار، الذي باتت طاقته الاستيعابية غير مؤهلة لاستقبال هذا العدد من الناس.
وذكرت مصادر محلية أن السلطات الأمنية، وبالتنسيق مع المسؤولين عن المطار، فرضت عدم السماح لعائلات الحجاج بالدخول إلى بهو المطار، لاستقبال العائدين من مناسك الحج، لاسيما في ظل حالة الفوضى التي عانوها مع وصول أولى الطائرات المقبلة من المملكة العربية السعودية، بعد نهاية مناسك الحج، إذ تم منع الجميع من الدخول لبهو المطار، باستثناء المسافرين.
وأشارت إلى أن أفرادا من عائلات الحجاج سقطوا مغشيا عليهم، بسبب رؤيتهم عودة ذويهم، والتأكد من نجاتهم من فاجعتي الرافعة والتدافع في منى، إذ ورغم المحادثات الهاتفية، ظل التوجس والخوف على ذويهم يسيطر عليهم، من حدوث مكروه جديد، سيما مع كثرة الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن الفاجعتين.