الدار البيضاء-المغرب اليوم
انطلقت في أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني في الدار البيضاء أشغال ورشة عمل دولية تتمحور حول سبل تدبير المخاطر في قطاع الطيران، وخصوصًا في منشآت المطارات، وذلك بمشاركة 13 فاعلا في مجال أمن الطيران المدني والملاحة الجوية.
وأكد المنظمون بهذه المناسبة أن الأكاديمية تسعى من وراء هذا الملتقى، الذي تنظمه الى جانب منظمة الطيران المدني الدولي ومركز أمن الطيران المدني، إلى بسط وتوحيد الرؤى حول أنجع السبل والآليات التي يمكن اعتمادها في مواجهة المخاطر التي قد تحدق بقطاع الطيران المدني.
وأوضح المصدر ذاته أن محاور هذا الملتقى الدولي التفاعلي، الذي يمتد إلى غاية 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تتناول بالأساس تدارس المعايير والمقاييس والتوصيات التي جاء بها الملحق 17 لمنظمة الطيران المدني الدولي المتعلق بأمن الطيران فضلا عن تدارس محتوى باقي الملحقات المتصلة بالمجال الأمني المصادق عليها دوليا ضمن مقتضيات اتفاقية شيكاغو.
وأبرز المنظمون أن ما يميز هذا الحدث هو مشاركة نخبة من المؤطرين المغاربة المعترف بكفاءتهم العلمية والمهنية من طرف منظمة الطيران المدني الدولي، وممن يعهد لهم بإمكانية الفحص والخبرة في مختلف القضايا ذات الصلة، حيث ستنصب مداخلاتهم حول حكامة التسيير والإدارة لدرء مخاطر الطيران المدني الدولي.
وأشاروا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار العمل على وضع استراتيجية شاملة ومتكاملة لتحديد وتقييم المخاطر المرتبطة بالطيران المدني والملاحة الجوية من أجل التعجيل باتخاذ التدابير والاجراءات الأمنية اللازمة الكفيلة بمكافحة مختلف أشكال التهديدات وفي الوقت المناسب.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه الورشة بمشاركة العديد من الفاعلين في المجال من أفريقيا وأوروبا من بينهم مسؤولون عن أمن المطارات في المكتب الوطني للمطارات وفي مديرية الطيران المدني قسم أمن الطيران فضلا عن عدد من الأطر العليا في مديرية السلطة المختصة في أمن الطيران على مستوى رومانيا.