الرباط-المغرب اليوم
أكد المدير العام لشركة "الخطوط الملكية المغربية" ادريس بنهيمة، أن مواصلة طواقم الشركة تأمين الرحلات نحو البلدان المتأثرة بفيروس "إيبولا" ترتبط بشكل مباشر بالتوجيهات الملكية الرامية إلى إرساء تضامن دائم مع الدول الصديقة والشقيقة في القارة الأفريقية.
وأوضح بنهيمة في تصريح صحافي، إثر توشيح رئيسة جمهورية ليبيريا لشركة "الخطوط الملكية المغربية" بوسام اعتراف بخدماتها الجليلة وتضامنها مع هذا البلد الأفريقي إبان أزمة فيروس "إيبولا"، أن "شركة الخطوط الملكية المغربية، المخلصة لثوابت المملكة، والواعية بمسؤولياتها كناقل جوي أفريقي، ستواصل كلما دعت الضرورة إلى الاستجابة لما يمليه عليها واجب التضامن القاري".
وأضاف: "باسم جميع العاملين في الشركة، أتقدم بالشكر لرئيسة جمهورية ليبيريا على هذا التوشيح الجماعي الذي خصصته لشركة الخطوط الملكية المغربية، والذي سنحتفظ به بكل فخر في تراث الشركة".
وكانت رئيس جمهورية ليبيريا، إيلين جونسون سيرليف، سلمت في مونروفيا، وسام نجمة أفريقيا برتبة قائد لشركة "الخطوط الملكية المغربية" نظير الخدمات المقدمة من قبل الشركة الوطنية إبان أزمة وباء "إيبولا" الذي اجتاح هذا البلد.
من جانبها، أكدت المدير العام المساعد لشركة "الخطوط الملكية المغربية" حبيبة القلالش، أن ربابنة الناقل الجوي الوطني قرروا طواعية الاستمرار في تأمين رحلات جوية تجاه البلدان التي طالها فيروس "إيبولا"، على عكس نظرائهم في شركات جوية أخرى، حيث أبانوا بذلك عن شجاعة استثنائية وعن حس تضامني لا نظير له.
وأشارت "الخطوط الملكية المغربية" في بيان إلى أن هذا القرار يندرج في إطار سياسة التضامن الأخوي الذي يربط المملكة مع الدول الأفريقية الشقيقة، تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تعكس شعور الانتماء إلى المجتمع الأفريقي المتضامن في الأوقات السعيدة وفي الظروف الصعبة على حد سواء.