عمان ـ وكالات
بلغ حجم السياحة العربية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين انفقت السياحة العربية بشكل عام 1.2 مليار دولار خلال العام الماضي. وشهد عدد سياحة المبيت ارتفاعا بنسبة 2 % نتيجة ارتفاع عدد الزوار من الجنسية الخليجية والذين يتميزون بارتفاع عدد أيام المبيت حيث سجل عدد الليالي ارتفاعا العام الماضي لتبلغ 11 ليلة وفق إحصاءات وزارة السياح الأردنية. وأكد أن الوزارة تعمل على وضع خططها النهائية للإعلان عن جملة من الفعاليات التي سيتم إطلاقها خلال موسم السياحة المقبل.وكشفت وزارة السياحة والآثار عن خطط لإطلاق حوالي 24 فعالية خلال الصيف وذلك من أجل الترويج السياحي المحلي. وحول التسهيلات المقدمة للسياح هذا العام أكد مصدر رفيع المستوى لـ إيلاف أن الوزارة تقوم بتقديم تسهيلات لجذب السياح الخليجيين والمغتربين الأردنيين لقضاء عطلة الصيف في المملكة.ويقول مسؤولون أردنيون أن المملكة تعتبر هي الخيار الأمثل للسياح العرب هذا العام نتيجة الأمن والاستقرار إضافة إلى الفعاليات المختلفة والأسعار المنافسة، معربين عن أملهم أن تثمر الجهود كلها في استقطاب أعداد كبيرة من السياح هذا العام وخصوصا بعد التراجع الذي شهدته السياحة في العام الماضي. وتوقع امين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، ان عائدات السياحة الخليجية سيتجاوز حاجز 400 مليون دولار خلال العام الحالي، متجاوزا عائدات العام الماضي من انفاق السياح الخليجيين الذين زاروا المملكة، مشيرا الى اهمية ما تشكله السياحة العربية وخاصة الخليجية خلال موسم السياحة المقبل. واكد قموه ان الفنادق الاردنية وضعت برامج اعمالها وخططها لاستقبال موسم السياحة الخليجية، الذي سيبدأ خلال شهر تموز من العام الحالي ويستمر طوال موسم الصيف. ويقول الخبير الاقتصادي زياد الدباس أن مناطق سياحية عربية هامة تأتي في مقدمتها سورية ومصر وتونس بالإضافة إلى لبنان قد خرجت من خارطة السياحة الخليجية لقضاء الإجازة الصيفية خلال صيف هذا العام نظرا لظروف سياسية وأمنية واجتماعية استثنائية، وبالتالي ستكون الأردن الوجهة السياحية المفضلة لعدد لا يقل عن مليون سائح خليجي. ووفقا لتوقعات بعض المتفائلين سيصل هذا العدد إلى مليوني سائح.