دعت ندوة "تسويق شمال سيناء سياحيًا"، التي عقدت في مدينة العريش، إلى توثيق تاريخ سيناء على مر العصور، وإقامة متاحف مفتوحة للشخصيات العامة من أبناء المحافظة، ورفع الوعي السياحي لدى أبناء سيناء، وإيلاء الاهتمام لسياحة اليوم الواحد، وإنشاء منطقة تجارة حرة مع قطاع غزة، وتحويل مبنى أمن الدولة (قصر الملك فاروق سابقًا) إلى متحف أثرى، وإبراز الأنماط السياحية المختلفة التي تزخر بها شمال سيناء . حضر الندوة الخبير الدولي في الموارد البشرية والتسويق السياحي أيمن علوي، ورئيس الغرفة التجارية في العريش عبد الله قنديل، ومدير مكتب وزارة السياحة في شمال سيناء سالم مصطفى سالم، والأمين العام لجمعية أصدقاء السائح ناصر زيتون، وعضو مجلس الشورى عن المحافظة جمال خليل، وعدد من المهتمين في قطاع السياحة والفنادق. وقال أيمن علوى إن محافظة شمال سيناء فيها أنواع غير تقليدية من الأنواع السياحية فهي تحمل مقومات السياحة الترفيهية والدينية والعلاجية والرياضية وسياحة المؤتمرات والمهرجانات. وأضاف أن هناك نوع من السياحة يمكن استثماره وهو السياحة العلاجية مثل العلاج عن طريق مياه البحر في درجة حرارة ما بين 34 إلى 36 درجة مئوية، حيث سبقت مصر في ذلك المجال كل من تونس واليونان وهو برنامج علاجي لمدة ساعتين تستخدم فيه مياه البحر لعلاج عدد من الأمراض منها التهاب المفاصل وتشنجات العضلات والأمراض الجلدية. ودعا رئيس الغرفة التجارية عبدالله قنديل إلى تسويق القيمة التاريخية لسيناء بأسلوب علمي متطور، وقال أنه رغم المقومات الطبيعية التي تزخر بها سيناء إلا أنها لم تستغل سياحيا حتى الآن.