الرباط- المغرب اليوم
أوضحت أسبوعية "جون أفريك" في عددها الأخير، أن مدينة الصويرة الساحلية، انتقلت من مركز تجاري إلى مركزثقافي، وأضحت، بالتالي وبدون منازع، فضاء للتمازج والإبداع الفني في المغرب. وأبرزت المجلة، الأجواء الفريدة التيتخيم وراء أسوار هذه المدينة، حيث تتعالى لهجات العالم على صوت الموسيقى من كل الجناس (روك وكناوة والهيبهوب والراي وغيرها..).
وأبرزت أن التأثيرات الأمازيغية والعربية والأفريقية والأوروبية، والمسلمة والمسيحية واليهوديةتلتقي في تمازج غني وفريد، يعتبر اليوم مفخرة كل الصويريين، وأبرزت هذه الأسبوعية المكانة المهمة التي باتت تحتلها موسيقى كناوة داخل هذه المدينة العريقة، التي جرى تدويلها مع موسيقيين مرموقين من أمثال عازف الجاز الأميركي راندي ويستون، موضحة أن الصويرة باتت تحظى باهتمام فني وثقافي وسياحي متزايد، وذلك منذ 2001 تاريخ تسجيلها تراثا عالميًا لليونسكو، وأضحت تحتضن نحو عشرة مهرجانات، أغلبها موسيقية، تشد إليها سنويًا ما بين 500 ألف و600 ألف سائح. وخلصت (جون أفريك) إلى أنه خلال عقدين من الزمن انتقل عدد الفنادق بالصويرة من ستة إلى 327 فندقًا، ثلثها عبارة عن رياضات ودور ضيافة، تنتشر في انسجام تام مع دروب وأزقة هذه المدينة التاريخية.