الرباط -المغرب اليوم
أكدت مصادر ان مجموعة من الفنادق و مؤسسات الايواء السياحية بمراكش، تجري فيها الاستعدادات على قدم وساق لتوفير اجواء عيد الاضحى لزبنائها، وذلك مع تفشي بعض العادات التي صارت تقود اسر من الطبقة المتوسطة والغنية، لعدم إحياء العيد بالشكل التقليدي في المنازل، وقضاء العيد في الفنادق والنُزل.وينتظر أن يدعم عيد الأضحى النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي في المغرب ، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر مناسبة العيد رغم ظروف الجائحة و تدابيرها.
ويتزامن العيد مع حلول الجالية المغاربة، حيث ينتظر أن يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم سيقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً.وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، كما تسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاح لفائدة نزلائها، بل إن فنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم حيث دأبت بعض الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق.
قد يهمك ايضا
أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس
مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة