الرباط -المغرب اليوم
حصل شاطئا “با قاسم” و” أشقار” بطنجة مرة أخرى على علامة اللواء الأزرق، خلال صيف 2021، كونهما يستجيبان للمعايير الأربعة الدولية التي تتحدد جودة المياه والتحسيس، والتربية البيئية والصحة والسلامة، إضافة إلى التهيئة والتدبير الجيد للفضاءات الشاطئية، وتحسين ظروف تواجد المصطافين بها.ونال الشاطئين رعاية خاصة، من ولاية الجهة، حيث تم وضع بنيات تحتية وتجهيزات لتسهيل ولوج الشاطئ للأشخاص في وضعية إعاقة، من قبيل الأدراج والممرات، ومسبح للأطفال ومراحيض ورشاشات بالهواء الطلق ومغسلة للأرجل وقسم للشرطة وكشك للوقاية المدنية، وبرجين للمراقبة وتوفير مظلات شمسية مجانية وحاويات النفايات وتعليق لافتات تحسيسية بأهمية المحافظة على البيئة ومدونة سلوك المصطاف، وجهاز لشحن البطاريات باستعمال الطاقة الشمسية، إلى جانب توفير عتاد للوقاية المدنية للتدخل لإنقاذ الغرقى.
هذا وقد سهرت ولاية الجهة بطنجة تحت الإشراف المُباشر للسيد والي الجهة محمد مهدية ، على تحسين جودة الاستقبال بجميع شواطئ المدينة و النواحي، وذلك بوضع البنيات التحتية الملائمة، والقيام بأنشطة تحسيسية وتنظيم ورشات للأطفال واليافعين، وحث المصطافين على حماية مواقع الاصطياف.
ويمثل شاطئ “با قاسم” الذي يبعد عن وسط مدينة طنجة، بمسافة 14 كيلومتر على الواجهة المتوسطية، أحد أهم الفضاءات الشاطئية التي تستقطب بشكل يومي خلال فترة الموسم الصيفي، آلافا من سكان المدينة وزوارها. وحصل هذه السنة على ميزة “اللواء الأزرق” للمرة الثامنة ، و كانت المرة الأولى سنة 2012 .
يذكر أن السلطات العمومية ، حددت 17 فضاء شاطئيا بعمالة طنجة أصيلة، للسباحة والاستجمام خلال موسم الصيف الذي يمتد ما بين فاتح يونيو و 15 شتنبر المقبلين.وبحسب قرار صادر عن عمالة طنجة أصيلة، فقد تم تحديد ثمانية شواطئ بمدينة طنجة، وهي شواطئ طنجة، ملاباطا، لمريسات جبيلا، با قاسم، أشقار، مرقالة، والشمس، إضافة إلى شاطئ أصيلة.
وفي جماعة اجزناية، تم تحديد شواطئ سيدي قاسم والغابة الدبلوماسية، وهوارة، أما في جماعة بريش، فيتعلق الأمر بشاطئ بريش وتاهدارت وشاطئ المركب الأزرق. إلى جانب شاطئ الرميلات وشاطئ سيدي مغايث بجماعة الساحل الشمالي.وأكدت السلطات المحلية ، أن السماح بالسباحة والاستجمام في هذه الشواطئ المحروسة، جاء نظرا لتوفرها على الشروط الضرورية لضمان وأمن سلامة المصطافين.
قد يهمك ايضا:
هل سيسمح للمغاربة بالتوجه إلى الشواطئ في فصل الصيف
ارتفاع الحرارة يدفع المغاربة إلى الشواطئ والغابات