الرباط - المغرب اليوم
يعيش شاطئ الشاطئ الأبيض (60 كلم غرب كلميم)، على وقع تراكم الأزبال، وقلة النظافة وانعدام المرافق الصحية، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على جمالية الشاطئ الذي يمتد على مساحة تقدر ب 45 كلم. فقد أصبح الشاطئ يعيش هذه الأيام، يعيش حالة مزرية، سمتها الأساسية تراكم الأزبال ومخلفات المصطافين، من الأسر التي تتوافد عليه من مختلف المناطق بجهة كلميم وادنون، وباقي الجهات بالمغرب.ولاحظ المصطافون الغياب التام لمصالح الجماعة الترابية الشاطئ الأبيض، والتي كانت دائما تخصص مبالغ مالية واعتمادات، لتنظيم عملية الاصطياف كل سنة، و تتضمن في بنودها شقا خاصا بالنظافة وجمع الأزبال.وقد بلغت الميزانية المرصودة للاصطياف، سنة 2016 منحة 50 مليون سنتيم، وسنة 2017 بلغت 66 مليون سنتيم، وسنة 2018 مبلغ 185 مليون سنتيم، وسنة 2019 مبلغ 185 مليون سنتيم، وسنة 2020 مبلغ 185 مليون سنتيم، سنة 2021 لم يتم الكشف عنها، ليبلغ المجموع 671 مليون سنتيم، في أقل من 5 سنوات.وأن المجلس يتوفر على شاحنتين لنقل النفايات متوسطتي الحجم و سائق، إضافة إلى مبلغ 10 ملايين سنتيم سنويا كفصل في الميزانية، مخصصة للأعوان العرضيين( عمال الإنعاش).تجدر الإشارة إلى أن الشاطئ الأبيض، يعتبر من بين أفضل الشطآن بالمغرب، وترجع هذه التسمية إلى فترة التواجد الإسباني بالمنطقة، و يمتاز برماله الذهبية، وثروته السمكية، وطقسه المعتدل طيلة السنة، وسبق وأن أدرجت به عدد من المشاريع من قبيل بناء الفنادق والمنتجعات السياحية، إلا أنها لم تر النور إلى حدود الساعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :