تشهد "دار البركة" الفندقية، في مراكش، إقبالا كبيرًا من السياح الأجانب، الذين شرعوا في طلبات الحجز منذ أكثر من شهر، لقضاء أمتع الأوقات في جوء يسوده الهدوء والراحة في المدينة الحمراء.

وتتميز الدار بموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها قريبة من ساحة جامع الفناء، فضلا عن وجود متاحف وحدائق وأسواء شعبية يقصدها زوار مراكش، وتعد من الدور العتيقة التي قام أصحابها بترميمها بشكل جديد، لمنحها تصميمًا يجمع بين الحداثة واللمسة التلقليدية، دون تغيير في النمط التقليدي.

وتبرز الألوان المعتمدة في الدهانات والنقوش في الأسقف والخشب، التي تعود إلى زمن المرابطين، لتسطر حقبة زمنية مهمة في تاريخ المغرب عمومًا، ومراكش على وجه الخصوص، كما أنها تحتوي على "الزليج" الفاسي الصغير والرسومات الهندسية الفاتنة لتسرد ثقافة الشعب.

وتشتمل الدار على غرف مؤثثة على أكمل وجه عبر تصميمات أنيقة، وأماكن للجلوس والاستراحة والاستمتاع بأجمل المناظر، ما يمنحها الرقة والجمال والإطلالة الساحرة.

وتتواجد خدمات عدة منها المطاعم التي تجمع بين الأطباق المغربية والعربية والأوروبية وذلك لإرضاء الأذواق المختلفة، فضلا عن الاحتفال برأس السنة، حيث خصصت الإدارة برامج ترفيهية ترضي طموحات النزلاء.