باريس-المغرب اليوم
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجموعة البنك الشعبي في باريس برنامج "بلادي في بالي" الذي يهدف إلى حث مغاربة العالم على زيارة مختلف مناطق بلدهم الأصلي.
ويتوجه هذا البرنامج خصيصًا لمغاربة الخارج، زبائن البنك الشعبي، ويندرج في إطار الإستراتيجية التي وضعها المكتب الوطني المغربي للسياحة لفائدة الجالية المغربية في المهجر، التي يبلغ عددها حوالي 3.4 مليون شخص.
ويُتيح هذا البرنامج لأسر مغاربة الخارج، الاستفادة من عدد من الامتيازات طيلة العام، تتمثل في تخفيضات بنسبة 30 في المائة خلال موسم الذروة، و50 في المائة خلال الموسم الذي ينخفض فيه الإقبال، في المؤسسات المصنفة عبر المغرب.
ويشمل البرنامج الذي وضع بتعاون مع الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، خمسين فندقًا مصنفًا الى غاية خمسة نجوم في عدد من المدن السياحية، منها أغادير والدار البيضاء ومراكش، والحسيمة وأصيلا والداخلة وفاس ومكناس وايفران، وورزازات، وتطوان، واسفي وزاكورة، وسيتم خلال الأشهر المقبلة، توسيع هذا العرض الذي يبقى صالحًا من 2015 إلى 2017، كي يشمل مدنًا أخرى ومزيدًا من المؤسسات الفندقية.
وأكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة السيد عبد الرفيع زويتن في تدخل له في المناسبة، أن إطلاق هذا البرنامج يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تنمية السياحة الداخلية في المغرب، مذكرًا بهذا الخصوص بالعناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس مغاربة المهجر.
وأضاف أن هذا البرنامج الذي يأتي بعد اتفاقية الشراكة الموقعة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، والبنك الشعبي على هامش مناظرة السياحة في أيلول(سبتمبر) الماضي، يمنح امتيازات هامة جدًا لمغاربة الخارج، منها أسعار تفضيلية، مع تمكينهم من وجهات متنوعة، وبين السيد زويتن أن الجانبين يواصلان العمل معًا من أجل اقتراح منتوجات أخرى لمغاربة الخارج، ومنها كراء السيارات.
من جهته أوضح رئيس مجموعة البنك الشعبي محمد بنشعبون، أن الهدف من هذا البرنامج يكمُن في دعم القطاع السياحي في المغرب، وتثمين وجهة المملكة، وثقافتها وتراثها.
وبين أن برنامج "بلادي في بالي" سيتيح استثمار خبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، من أجل تقديم خدمة أفضل لمغاربة الخارج المتشبثين بوطنهم الأصلي، لافتًا إلى أن الطرفين سيطلقان خلال الأشهر المقبلة عمليات أخرى لفائدة مغاربة المهجر.