نيويورك ـ أ.ف.ب
تتواجه نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر التي تقدمت بطلب لايداع اسمها كعلامة مسجلة في الولايات المتحدة، في خلاف مع المغنية الأسترالية كايلي مينوغ التي تشدد على أقدميتها في هذا المجال.
وقد حققت المغنية التي تناهز عقدها الخامس النجاح حتى قبل ولادة كايلي جينر الأخت الصغرى في عائلة كاردشيان/جينر الشهيرة في مجال تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة.
وفي آب/أغسطس، طلب ممثلون عن جينر التي خاضت مجال الموضة في الثامنة عشرة من العمر، من مكتب البراءات والعلامات الأميركية تسجيل اسم "كايلي" (بالأحرف الكبيرة المنفصلة) لأغراض الإعلانات الترويجية.
فقدم ممثلون عن المغنية التي اشتهرت سنة 1987 بفضل أغنية "ذي لوكو-موشن"، طعنا أمام الهيئة عينها الأسبوع الماضي.
وهم ذكروا بأن المغنية الأسترالية التي بيعت 80 مليون نسخة من أسطواناتها، قد سجلت سنة 1996 في مطلع عصر الانترنت اسم النطاق "كايلي.كوم"، لافتين إلى أن عبارة "كايلي إيفكت" (مفعول كايلي) التي تدل على زيادة في فحوصات تشخيص سرطان الثدي قد انتشرت في الثقافة الشعبية إثر إعلان المغنية البالغة اليوم 47 عاما عن إصابتها بهذا المرض، مشجعة النساء على إجراء الفحوص اللازمة.
وأكد وكلاء مينوغ أن علامة "كايلي" قد تضر بأعمال المغنية التي سوقت عدة منتجات، من عطور وأكسسوارات وأعمال موسيقية، تحت هذا الاسم.
وكان اسم كايلي الرائج في البلدان الناطقة بالإنكليزية في المرتبة 49 للأسماء الأكثر شعبية في الولايات المتحدة سنة 2004 قبل أن يتراجع إلى المرتبة 73 سنة 2014.