نفى الفنان سعد المجرد، أن يكون مطلوبا من طرف"الإنتربول"، بسبب دعوة قضائية رفعت ضده من طرف فتاة أمريكية تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها جسديا.

وقال سعد في ندوة صحفية عقدت أمس بالرباط على هامش مشاركته في فعاليات الدورة 15 لمهرجان موازين: "أنفي هذا الاتهام ودفاعي يتابع الموضوع عن كثب، معلنا أنه يتجول بكامل حريته ويسافر إلى دول عدّة، وجولته القادمة ستكون أمريكا وكندا".

ودعا المجرد الصحافيين بعدم التدخل في حياته الخاصة، مشيرا إلى أنه لن يجيب على مثل هذه الأسئلة في اللقاءات القادمة.

وفي سباق آخر أشار "المعلم" إلى أن والدته تطالبه بأغاني طربية في الأعمال القادمة، مشيرا إلى أنه تربى في بيت أسرته على مدارس كبرى للأغاني الطربية كوديع الصافي، ومحمد عبد الوهاب، لكنه أختار الغناء باللهجة المغربية وبطريقة مبسطة، ليعمل على إيصال هذه اللهجة إلى دول المشرق العربي، التي ظلت المهيمنة على الغناء والدراما العربية، حسب المجرد.

وأفاد بقوله :" "منذ صغرنا والمشارقة مقتحموننا بأفلامهم ومسلسلاتهم وأغانيهم، واليوم جاء دورنا، وسنوصل فننا ولهجتنا شيئا فشيئا", يذكر أن صحيفة "لوموند" الفرنسية، ذكرت في تقرير لها، أن السلطات الأمريكية ، أمرت بالقبض على سعد لمجرد، بسبب اتهامه بالتحرش ومحاولة اغتصاب فتاة أمريكية وذلك في واقعة حدثت في فبراير 2010 بولاية نيويورك الأمريكية.

وأفادت الصحيفة أن المحكمة العليا بولاية نيويورك استدعت الفنان سعد لمجرد للمثول أمام المحكمة خلال (30 يوما)، وفي حالة عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، سيتم اعتقاله فور وصوله، وبذلك سيخاطر الفنان ويتعرض بحكم حبس قد يصل إلى (25 سنة)، مؤكدة على أنها حصلت على الوثيقة التي سجلت من قبل المحكمة يوم 10 مايو.