الرباط - المغرب اليوم
عبر مجموعة من الفنانين والمشاهير المغاربة عن انخراطهم في ملحمة التضامن والتآزر التي يقودها الشعب المغربي من أجل مساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وخلّف إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يومه الثلاثاء 12 شتنبر وفاة 2901 شخص .
وساهم عدد من المشاهير المغاربة بمبالغ مالية مهمة في الحساب البنكي الذي خصص لصندوق تدبير الآثار المترتبة على الزلزال، كما أطلقوا نداء ودعوات عبر حساباتهم الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي يحثون من خلالها جمهورهم ومحبيهم على التبرع والمساهمة بمبالغ مالية مهما كان قدرها، معربين عن سعادتهم بالقيم النبيلة التي أبان عنها المغاربة قاطبة في هذه المحنة التي تمر منها البلاد.
وقالت الممثلة ابتسام العروسي إن واجبها كمواطنة مغربية يحتم عليها المساعدة في إعادة بناء منازل للمتضررين وتوفير بعض الاحتياجات لهم، سواء بالقليل أو الكثير، معربة عن شكرها الخالص لكل من قام بمجهود سرا أو علنا.من جهته قال الفنان حاتم عمور إن المغاربة معروفون بالجود والكرم، لذلك لا يجب عليهم نسيان المساهمة في إعادة بناء الدواوير والمدارس المتضررة من الزلزال، معلنا تبرعه بدوره بمبلغ مالي في الصندوق المخصص لهذا الغرض.
الفنانة دنيا بطمة هي الأخرى انضمت إلى قائمة المتبرعين رفقة شقيقتها وبعض من أفراد أسرتها، إذ أبرزت أن الواجب الوطني والإنساني قبل كل شيء يحتم تلبية النداء ومساعدة المتضررين للتخفيف عنهم قليلا من آثار الفاجعة التي ألمت بهم، مضيفة أن التبرع في الصندوق المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال من شأنه أن يساهم في إعادة بناء منازل للمتضررين، خاصة في ظل اقتراب فصل الشتاء.
كما انخرط مشاهير مغاربة آخرون في عملية التبرع عبر الحساب البنكي المخصص لصندوق تدبير الآثار الناتجة عن زلزال الحوز، أبرزهم الفنانة أسماء لمنور، نجاة عتابو، الكوميدي يسار، دينا المباركي، وآخرون.يشار إلى أن الصندوق الحكومي الاستثنائي الذي تم إحداثه بأمر ملكي يمكن من تلقي المساهمات التطوعية التضامنية من الهيئات الخاصة والعمومية والمواطنين، بشكل أساسي لتحمل مجموعة من العمليات، التي تتجلى في النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وبناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، والتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص في وضعية هشة، والتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى النفقات المتعلقة بتشجيع الفاعلين الاقتصاديين بهدف الاستئناف الفوري للأنشطة على مستوى المناطق المعنية، والنفقات المتعلقة بتشكيل احتياطات ومخزون للحاجيات الأولية على مستوى كل جهة من المملكة من أجل مواجهة كل أشكال الكوارث.
قد يهمك ايضاً