الرباط - المغرب اليوم
أجمع صناع الأفلام السينمائية ومبدعيها على أهمية خلق المزيد من القاعات السينمائية لإيصال المنتجات السينمائية المغربية إلى فئة كبيرة من الجمهور المغربي، خاصة في المدن التي لا تتوفر على صالات للعرض، لحل أزمة “مغادرة الأفلام” سريعا من شاشاهتها.
وفي هذا الصدد، قال الممثل شوقي عبد اللطيف، إن قلة القاعات السينمائية، تعيق تطور السينما المغربية ووصولها إلى الجمهور العريض، مضيفا: “يجب فتح المزيد من القاعات السينمائية للانتقال إلى الإنتاج الخاص لولادة سينما مستقلة إلى جانب سينما مدعمة من المركز السينمائي”.
وأضاف شوقي في تصريح لجريدة “مدار21″ أن هذا التحول من شأنه جلب مستثمرين في هذا المجال الفني، و”لطرح العديد من الاختيارات ويُصبح للمتفرج كما هائلا من الاختيارات الفنية”.
بدوره الممثل عزيز داداس، إن الممثل يطمح دائما إلى افتتاح مزيد من القاعات السينمائية، خاصة في المدن التي لا تتوفر عليها، ويتعطش الجمهور إلى متابعة الأفلام، ومحب للأعمال المغربية.
وتابع في السياق ذاته في تصريح لجريدة “مدار21” أن “الأرقام تظهر اهتمام الجمهور المغربي بالأفلام السينمائية المغربية”، مستشهدا بفيلم “أنا ماشي أنا” الذي يستمر في العرض لـ11 شهرا.
المخرج هشام الجباري، تحدث في تصريح للجريدة عن صعوبة تعمير فيلم سينمائي في القاعات المغربية، بسبب قلة القاعات السينمائية مما “يتسبب في خروج الأفلام المغربية سريعا من المنافسة، رغم أن الجمهور المغربي يتعطش دائما للسينما المغربية، كما أنه ليس منقطعا عن السينما، ويريد متابعة أعماله”، يضيف.
وأضاف: “الفن المغربي يلقى نجاحا مقارنة مع الأفلام الأجنبية التي تعرض في المغرب، فلكي يُعمّر فيلم قرابة السنة، مسألة غير معتادة وتُسعد وتُثلج الصدر، كما تعكس حب المغاربة للسينما المغربية وتدل على أن الفيلم به مقومات جعلتهم يشاهدونه لمرات”.
في المقابل أرجعت المخرجة جيهان البحار الصعوبات التي تواجه صناع الأعمال، إلى مشاكل في الإنتاج، مردفة: “ليس لدينا شركات إنتاج خاصة، دائما ما نعول على الدعم من الدولة، من المركز السينمائي أو القنوات المغربية، ونحاول تجميع تكلفته من أماكن متعددة، إذ ليس لدينا طريقة تدبير مالية مستقرة في المغرب في المجال الفني”.\
قد يهمك أيضاً
حسين فهمي يعُود إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم «حمام العريس»